عقدت لجنة مراقبة وقف اطلاق النار المنبثقة من تفاهم نيسان أبريل اجتماعاً امس في مقر قيادة قوات الطوارئ الدولية في الناقورة امس للبحث في اربع شكاوى واحدة لبنانية تتعلق بقصف القوات الاسرائيلية لبلدة برعشيت ما ادى الى تضرر عدد من المنازل وثلاث شكاوى اسرائيلية تتعلق بتضرر منازل في بنت جبيل ومحيبيب داخل المنطقة المحتلة وسقوط قذائف قرب قرية عرب العرامشة داخل اسرائيل. وكانت المدفعية الاسرائيلية قصفت صباحاً بركة الجبور وأبو راشد والسريرة ومنطقة لويس وجبل قليا في البقاع الغربي ومجرى نهر الزهراني. في هذه الاثناء، كشف مصدر قضائي في تل أبيب ان محكمة في المدينة اتخذت قراراً بشأن مصير 20 لبنانياً معتقلين من دون محاكمة في اسرائيل وأبقته سرياً. وأفاد المصدر ان رئيس المحكمة القاضي مناحيم إيلان حظر نشر اي معلومات عن قراره بشأن مصير هؤلاء السجناء المعتقلين منذ سنوات قيد الحجز الاداري من دون صدور اي تهم او ادانة ضدهم. وقال محامي السجناء الاسرائيلي زفي ريش انه سيستأنف القرار بشأن اثنين فقط من هؤلاء السجناء وهما الشيخ عبدالكريم عبيد ومصطفى الديراني. وفي لندن، كشفت صحيفة "اندبندنت" البريطانية ان اسرائيل ادخلت الى سلاحها صاروخاً جديداً مضاداً للافراد لاستخدامه في جنوبلبنان، ويبلغ طوله اربعة اقدام ويمكن تسييره فوق الجبال وعبر الاودية والمنازل لملاحقة هدفه. وأضافت انه يطلق على هذا السلاح الجديد اسم "سبايك" وقد تم استخدامه مرتين على الاقل حتى الآن في جنوبلبنان وذلك ليلاً وتم رصده من قبل جنود قوات الطوارئ الدولية. وذكرت الصحيفة ان احد الصواريخ ادى الى مقتل مقاوم وجرح اثنين آخرين من حركة "أمل" بالقرب من بلدة تولين في بداية هذا العام. وقال كاتب المقال في الصحيفة روبرت فيسك ان الصاروخ ربما يتم توجيهه اما عبر كاميرا تلفزيونية مثبتة عليه او عبر جهاز تحكم آخر. وأوضح ان عيبه انه يصدر هديراً وهو ما اتاح لمقاتلي "أمل" وكانوا اربعة التنبه له وتمكن ثلاثة من الانبطاح فتجنبوا اصابات بليغة.