أنهت لجنة مراقبة وقف اطلاق النار المنبثقة من تفاهم نيسان ابريل، ليل اول من امس اجتماعاً في مقر قيادة قوات الطوارئ الدولية في الناقورة جنوبلبنان، استمر 32 ساعة، اطلعت خلاله على ست شكاوى مرفوعة اليها بالتساوي من لبنان وإسرائىل. وأوضح بيان للجنة انها اخذت علماً بانفجار عبوة ناسفة على طريق موقع عسكري بالقرب من بلدة كوكبا داخل الشريط الحدودي المحتل حيث قتل ستة مدنيين وجرح سابع. وردّ الوفد اللبناني على شكوى إسرائيل في هذا الموضوع "ان الحادث وقع على طريق عسكرية وأن المدنيين الذين اصيبوا كانوا يبنون تحصينات عسكرية، وأن اسرائيل تستخدم المدنيين بطريقة تعرّضهم للمخاطر، وهي بالتالي مسؤولة عما اصاب هؤلاء". وقالت اللجنة "لا يجوز تحت اي ظرف من الظروف ان يكون المدنيون هدفاً لهجمات". واعتبرت ذلك "خرقاً لتفاهم نيسان"، داعية لبنان الى "اتخاذ الإجراءات الضرورية لمنع وقوع أحداث مماثلة". وأقرّت بأن "القوات الإسرائىلية والقوات المتعاونة معها اطلقت عدداً من القذائف على النبطية الفوقا في 31 آذار مارس ما سبّب اضراراً وحرائق، وأن مجموعة مسلحة لبنانية اطلقت قذيفتين من قرية كفررمان". وحثّت الجانب الاسرائيلي "والمتعاونين معه على منع تعريض المدنيين والممتلكات المدنية للمخاطر"، والجانب اللبناني على "بذل جهوده لمنع انطلاق الهجمات من مناطق سكنية". واعتبرت في الشكوى اللبنانية المقدمة اليها في مقتل مواطن على طريق جرجوع - اللويزة، "خرقاً للتفاهم". وحثت اسرائيل ومعاونيها على "اتخاذ الاجراءات الضرورية لمنع وقوع احداث مماثلة". وأقرّت شكوى لبنان على خلفية قصف اسرائىل بلدة برعشيت وتضرر منزلين فيها. وقالت "ان اسرائيل ومعاونيها مسؤولون عن الاعمال والنشاطات العسكرية التي ينفذونها". ميدانياً، قصفت قوات الاحتلال الاسرائىلي صباح امس من مواقعها في تومات نيحا والريحان ومرتفعات جبل القطراني وأطراف الصريرة وبركة جبور. ونفّذت طائرات حربية اسرائيلية غارات وهمية في البقاع الغربي. من جهة اخرى، اذاع "جيش لبنانالجنوبي"، الموالي لإسرائيل، انه افرج عن خمسة معتقلين لبنانيين من سجن الخيام لمناسبة عيد الأضحى المبارك، هم: احمد خليل رمضان وهدى محمد حمدي ومحمود حسين موسى جميل وابراهيم علي قاسم وعلي مصطفى نبعة.