لاغوس - أ ف ب - رفضت المعارضة النيجيرية مسبقاً أي تسوية يمكن التفاوض حولها للافراج عن زعيمها المسجون منذ أربعة أعوام موشود ابيولا والمجموعة العسكرية الحاكمة حسبما ذكرت الصحف النيجيرية امس. وكان الامين العام للأمم المتحدة كوفي انان لمح اول من امس الى ان ابيولا الفائز المفترض في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في 1993 وألغاها العسكريون موافق على التخلي عن مطالبته بالرئاسة مقابل الافراج عنه. وقال العضو في حزب المعارضة: "لجنة نيجيريا للعمل المشترك" فيمي فالانا في تصريح نشرته صحيفة "ذي بانش" انه "أياً تكن التعهدات التي انتزعها انان والامين العام لمجموعة دول الكومنولث من أبيولا فهي باطلة ولاغية". يذكر ان الحكومة النيجيرية كانت المحت الى ان الافراج عن السجناء السياسيين الذي يقدر عددهم ب 250 سجينا قد يتم في الثامن من الشهر الجاري يوم انتهاء مدة الحداد الرسمية على رئيس الدولة السابق.