اجتمع السيد محمد الخصاصي عضو اللجنة المركزية في حزب الاتحاد الاشتراكي الذي يتزعمه رئيس الحكومة السيد عبدالرحمن اليوسفي اول من امس مع السفير الجزائري في الرباط السيد ميهوب ميهوبي. وقالت صحيفة "الاتحاد الاشتراكي" الناطقة باسم الحزب ان اللقاء تناول "ملف العلاقات الجزائرية - المغربية"، والقضايا ذات الاهتمام المشترك. وزادت ان ميهوبي عبّر عن "الرغبة الاكيدة التي تحدو الجزائر في تطوير العلاقات الجزائرية المغربية". يذكر ان اليوسفي كان اعلن اخيراً انه ينتظر رداً من الجزائر على اقتراح قدمه خلال تسلمه رئاسة الوزراء قبل ثلاثة اشهر للسفير ميهوبي في الرباط في شأن عودة العلاقات الى طبيعتها بين المغرب والجزائر، وفتح الحدود بين البلدين، بعد ان تم اغلاقها في اعقاب الهجوم الذي تعرض له فندق اطلس اسني في مدينة مراكش وسط البلاد في آب اغسطس 1994، والغاء التأشيرة. لكن الناطق باسم وزارة الخارجية الجزائرية السيد عبدالعزيز السبع نفى الاثنين الماضي ان يكون تم اخطار بلاده بأي اقتراحات تتعلق بالغاء التأشيرات، وفتح الحدود بين البلدين، وزاد ان بلاده لا تزال متشبثة بپ"المقاربة الشمولية" التي صاغتها بلاده في هذا الشأن عام 1994 والتي لقيت تجاوباً من قبل المغرب. وزاد ان الحكومة الجزائرية ترى ان العلاقات بين البلدين "لا تنحصر فقط في مشكل تنقل الاشخاص والذي وان كان بالتأكيد مهماً، فانه ذو طابع محدود".