ديلي تيمور الشرقية - رويترز - دعت السلطات الاندونيسية الى الهدوء في تيمور الشرقية قبل زيارة متوقعة لجمشيد ماركر المبعوث الخاص للامم المتحدة. ولم يتضح بعد متى سيصل ماركر الى المستعمرة البرتغالىة السابقة. وتوجه ماركر الى جاكارتا الخميس وقال انه يعتزم زيارة تيمور الشرقية. وقال ابيليو سواريس حاكم تيمور الذي عينته جاكارتا عندما سئل عن احتمال وقوع احتجاجات خلال زيارة ماركر: "اننا مستعدون للترحيب به ودعونا الى وقف التظاهرات. من الافضل لنا اجراء حوار… نعرف ان هناك اشخاصاً ما زالوا يعارضون الوحدة. هذا هو السبب في حاجتنا الى الحوار من اجل التوصل الى افضل حل". وقال طلاب في تيمور الشرقية انهم يستعدون لتنظيم احتجاج كبير مناهض لاندونيسيا خلال زيارة ماركر. وقتل ثلاثة اشخاص على الاقل في الشهر الماضي عندما عصفت بتيمور الشرقية احتجاجات مناهضة لاندونيسيا نظمها الطلاب. وطاف مئات من الجنود ارجاء ديلي الليلة الماضية خلال الاحتفال بذكرى ضم اندونيسيا الى تيمور الشرقية سنة 1976. ومرت ذكرى الضم بسلاسة على رغم مخاوف من وقوع احتجاجات واعمال عنف خلالها. من جهة اخرى قال الرئيس الاندونيسي يوسف حبيبي امس انه واثق من ان القوات المسلحة بإمكانها معالجة تحقيق في مزاعم خطف سياسيين على ايدي قوات خاصة تابعة للجيش. وقال حبيبي خلال زيارة لسوق تقليدية وسط جاكارتا: "تركنا هذا الامر للقوات المسلحة وانا مقتنع ان بإمكانها تسوية هذه المشكلة بطريقة منظمة وبحكمة". وتابع "وفي حالة الادانة سيوقع عقاب طبقا للقانون لأن لدى القوات المسلحة نظاماً قضائياً عسكرياً. ولذلك نترك هذا الامر لهم". ويقوم حبيبي الذي تولى السلطة خلفاً للرئيس سوهارتو في 21 ايار مايو الماضي بجولات في الاسواق التي يستخدمها الفقراء للوقوف على الاسعار وامدادات المعروض من السلع. واعلن الجيش في الاسبوع الماضي انه تم وضع سبعة ضباط من القوات الخاصة رهن الاعتقال العسكري قبل محاكمة عسكرية محتملة.