بغداد، واشنطن - "الحياة"، أ ف ب، رويترز - لوح الرئيس صدام حسين بمواجهة جديدة مع مجلس الأمن من خلال "استراتيجية بديلة" يعتمدها العراق في حال لم يرفع الحظر الدولي عنه. وأيد عقد قمة عربية ولو لم يدع اليها العراق، متهماً واشنطن بالانحياز الى اسرائيل راجع ص4. وكشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية أمس ان الادارة الأميركية تسعى الى الحصول على موافقة الكونغرس لتنفيذ عمليات سرية ضد صدام والنظام العراقي. ورفض مسؤول في الخارجية الأميركية التعليق على هذا التقرير، لكنه كشف ان وزيرة الخارجية مادلين اولبرايت تنوي تعيين ممثل أميركي دائم لدى المعارضة العراقية، وان البحث يركز الآن على الديبلوماسي المناسب للمنصب. وأشارت صحيفة "وول ستريت جورنال" التي نقلت معلوماتها عن مصادر غير واضحة، الى ان المبادرة الجديدة للإدارة تتجاوز الجهود الحالية لوكالة الاستخبارات المركزية سي. آي. اي بتشجيع المعارضة العراقية في الداخل. وأكدت ان مسؤولين في الوزارات والوكالات المعنية شرحوا لأعضاء الكونغرس الخطط السرية والعلنية لاضعاف الرئيس العراقي وربما اطاحته. وأضافت الصحيفة ان الخطط المطروحة تتحدث عن إمكان استخدام عسكريين أميركيين، وتتطلب نحو سنة من التحضيرات.