طوكيو - رويترز - اعلن الحزب الديموقراطي الليبرالي الحاكم في اليابان أمس انه أرجأ حتى الرابع والعشرين من الشهر الجاري انتخاب رئيس جديد للحزب والحكومة خلفاً لريوتارو هاشيموتو الذي اعلن عزمه على الاستقالة. وأوضح كويتشي كاتو الامين العام للحزب انه ترددت نداءات ايضا خلال اجتماع للحزب لارجاء الاقتراع على اختيار رئيس جديد للحزب المقرر اجراؤه في السابع والعشرين من الجاري. يذكر ان الحزب الديموقراطي يتمتع بغالبية مريحة في مجلس النواب ما يجعل زعيم الحزب رئيسا للوزراء بصورة تلقائية. وسيشترك في الانتخابات التي سيجريها الحزب لاختيار زعيم جديد جميع نواب الحزب في البرلمان وعددهم 366 نائباً اضافة الى ممثل لقواعد الحزب عن كل من مقاطعات اليابان السبع والاربعين. واتخذ هذا القرار وسط التنافس على رئاسة الحزب الحاكم ورئاسة الحكومة اليابانية. وترددت اول من امس انباء عن استعداد سيروكو كاجيياما عضو الحزب المخضرم لمنافسة وزير الخارجية كيزو اوبوتشي على المنصب. ونقل تاكو ياماساكي المخطط السياسي للحزب الديموقراطي عن احد نواب الحزب في البرلمان ان كاجيياما وهو أمين سابق لمجلس الوزراء الياباني يتمتع بسمعة طيبة في أسواق المال العالمية وسيعلن على الارجح ترشيح نفسه لرئاسة الحزب. ونقلت وكالة "جيجي" للانباء عن كاجيياما انه سيرشح نفسه لرئاسة الحزب اذا بقي اوبوتشي المرشح الوحيد للمنصب. وفي وقت سابق امس ارجأ أوبوتشي الى اليوم على اقل تقدير مؤتمراً صحافياً لاعلان ترشيح نفسه لرئاسة الحزب والحكومة. واعتبر مسؤولون في الحزب ان اوبوتشي، الذي كان يعتزم اعلان ترشيح نفسه أول من امس، قرر الانتظار الى ان يحصل على مساندة عدد اكبر من اعضائه.