شكل رئيس الوزراء الياباني جونيشيرو كويزو مي فريق قيادة جديدا امس في الحزب الديمقراطي الليبيرالي عقب يوم واحد من إعادة انتخابه رئيسا للحزب الحاكم. وأزاح كويزومي تحت ضغوط قوية من الاعضاء المؤثرين في الحزب صديقه منذ مدة طويلة تاكو ياماساكي من المنصب الهام كسكرتير عام للحزب وإحلال شينزوأبي محله وهو عضو في جناح الشباب بالحزب الديمقراطي الليبرالي. واختير ياماساكي الذي ترددت أنباء عن تورطه في فضيحة جنسية لشغل منصب نائب رئيس الحزب وهو منصب استحدث من جانب كويزومي. وينظر إلى هذه التغيرات القيادية على أنها محاولة من جانب كويزومي لتشديد قبضته القوية على الحزب الحاكم من مدة طويلة. وتأتي بعد أن ألقى قادة في الحزب كانوا دوما منتقدين لكويزومي بتأ ييدهم له لاسباب تكتيكية. وكان المنتقدون يقولون إنه إذا احتفظ كويزومي بالمنصب الثاني في الحزب فإنه كان سيعوق جهود الحزب في الحصول على مقاعد في الانتخابات البرلمانية المتوقع إجراؤها في نوفمبر على الارجح. ويحظى أبي 49 عاما وهو نائب للمتحدث الحكومي بدرجة تقدير كبيرة بين أوساط الشعب الياباني لجهوده في المساعدة في حل المشكلات الميحطة بعمليات الاختطاف التي تعرض لها رعايا يابانيون منذ عقود من جانب الكوريين الشماليين. واسند إلى ريوتارو هاشيموتو وهو مستشار لكويزومي منصبا هاما في الحزب حيث عين رئيسا للجنة تتمتع بنفوذ حول المبادئ السياسية. واحتفظ ميتسو هوريوشي بثالث منصب من حيث الأهمية في الحزب الحاكم.