موندياليات : الكاميرون تفاجئ الدنمارك ... وهولندا والمانيا تتدربان بنيجيريا ولوكسمبورغ

كوبنهاغن، مانهايم، امستردام، صوفيا - أ ف ب، رويترز - حققت الكاميرون فوزاً مفاجئاً خارج أرضها على الدنمارك 2-1 في كوبنهاغن أمام 37 ألف متفرج، ضمن الاستعدادات لنهائيات كأس العالم في فرنسا.
وسجل فرانسوا أومام بييك 16 و23 هدفي الكاميرون، وبيتر مولر 88 هدف الدنمارك.
والخسارة هي الثالثة للدنمارك على التوالي ضمن استعداداتها للمونديال بعد هزيمتها أمام النروج صفر -2 والسويد صفر - 3. ولن يحمل الحارس المعروف بيتر شمايكل ذكرى عطرة لمباراته الدولية ال 100 الرقم القياسي هو 102 مباراة لمورتن اولسن، ولا قائد المنتخب ميكايل لاودروب الذي خاض مباراته ال 98 وهي الأخيرة له أمام جمهوره، لأنه سيعتزل بعد المونديال الفرنسي.
وبدا الكاميرونيون أصلب عوداً وأعلى مهارة فردياً وجماعياً، في حين افتقر المضيفون إلى المهاجم المثالي القادر على استغلال الفرص.
وبعد بداية جيدة كان بطلها الشاب مارتن يورغنسن، مهاجم اودينيزي الايطالي، فوجئ الدنماركيون بهدف مبكر في الدقيقة السادسة عشرة من رأس اومام بييك الذي أضاف هدفاً ثانياً بعد 7 دقائق اثر خطأ قاتل من المدافعين الذين لم يحسنوا التعامل مع الكرات الهوائية وكان هذا الخط بالذات ضعيفاً.
وواجهت الدنمارك صعوبة في اختراق الوسائط الدفاعية الكاميرونية المتمرسة، ومع أن اداءها كان أفضل من المباراتين السابقتين، فإن ذلك لم يسكت صفرات الاستهجان التي أطلقها الحضور.
في الشوط الأول، لم تسنح فرص حقيقةي لاصحاب الأرض، في حين أهدر المهاجمون فرصاً عدة في الشوط الثاني، وانتظروا حتى قبل دقيقتين من النهاية لتسجيل هدف الشرف بواسطة مولر الذي لعب 6 دقائق فقط بدلاً من ميكايل لاودروب، وكاد يقلب النتيجة حين أصاب العارضة مرتين.
وعلق مدرب الدنمارك السويدي بو يوهانسون: "إنها أفضل مباراة لنا منذ مدة طويلة، وأنا راضٍ رغم الخسارة، واعتقد اننا نملك الآن لاعباً "جوكر" هو مارتن يورغنسن الذي يقدر على توفير الدينامية للمنتخب خلال المونديال".
مثل الدنمارك: شمايكل كروغ - ريبر وهوغ شيونبرغ وهاينتسه كولدينغ وهلفيغ نيلسن - هنريكسن ويورغنسن وميكايل لاودروب مولر وفيغهورست فراندسن - براين لاودروب وساند.
ومثل الكاميرون: سونغو - وومي وسونغ ونكونغو ونجانكا - أومام بييك كويتشي وانغيبو ماهوفيه ومبوما ايتوو وسيمو جوب - ندو وايبوا تشامي.
7 أهداف لألمانيا
وفي مانهايم، أمام 20 ألف متفرج، تدربت المانيا بلوكسمبورغ وهزت شباكها 7 مرات.
وسجل اولف كيرستن 6 و45 ويورغن كلينسمان 15 وتوماس هيلمر 28 وأوليفر بيرهوف 57 و72 وكريستيان تسيغه 84 الأهداف السبعة.
وكان اللقاء عبارة عن حصة تدريبية لا أكثر بالنسبة إلى أبطال أوروبا 96 الذين سيطروا على مجريات اللعب من البداية إلى النهاية واستعرضوا عضلاتهم في تجربتهم الأخيرة قبل معركة المونديال.
وانتظر كيرستن الانتظار 6 دقائق ليفتتح مهرجان الأهداف حين أفلت من مصيدة التسلل.
وأضاف العجوز كلينسمان، الذي خاض مباراته الدولية ال 103، الهدف الثاني بعد 9 دقائق، وهو ال 44 له مع المنتخب، من ضربة رأس بعدما سبح للكرة بطريقته المعهودة.
ولعب كلينسمان ال 90 دقيقة كاملة للمرة الأولى منذ 9 أشهر، فأبلى بلاءً حسناً مع أنه لم يسجل أكثر من هدف، وأحرز هيلمر العائد من اصابة في الفخذ في الدقيقة 38 الهدف الثالث اثر تمريرة من أولاف ثون في الدقيقة 28.
وبعد الهدف الرابع والثاني لكيرستن قبل صافرة نهاية الشوط الأول 45، ارتسمت ابتسامة عريضة على شفتي المدرب بيرتي فوغتس تعكس ثقة الألمان واعتزازهم بنفسهم قبل أقل من 10 أيام من المباراة الأولى ضد الولايات المتحدة ضمن المجموعة السادسة.
وسرّع الألمان ايقاع اللعب في الشوط الثاني، وأكملوا نزهتهم فزرع بيرهوف الذي حل محل كيرستن منذ بداية هذا الشوط الهدف الخامسة بتسديدة من 15 متراً 57، ثم كرر فعلته في الدقيقة 74، قبل أن يضع تسيغه حبة الكرز على قالب الحلوى 84. وسيطير المنتخب الألماني إلى معسكره في مدينة نيس الفرنسية غداً بعد أن اطمأن فوغتس إلى حال رجاله الذين جرب معظمهم في اللقاء.
مثل المانيا: كوكبه ليمان - ثون رويتر - فورنز وكولر بابيل - هاينريخ وهامان تارنات وهيلمر ماتيوس وتسيغه - مولر مارشال - كلينسمان وكيرستن بيرهوف.
هولندا تلتهم نيجيريا
وفي امستردام، أمام 44500 متفرج، فازت هولندا على نيجيريا 5-1. وسجل جيريل هاسلبنك 31 ومارك أوفرمارس 37 وباتريك كلويفرت 59 و73 وبيار فان هويدونك 77 أهداف هولندا، ونوانكوو كانو 62 من ركلة جزاء هدف نيجيريا.
ورفعت هولندا البطاقة "البرتقالية" تحذيراً لمنتخبات المجموعة الخامسة بلجيكا وكوريا الجنوبية والمكسيك عندما التهمت في تجربتها الاستعدادية الأخيرة بطلة أولمبياد اتلانتا قبل عامين، التي كانت لقمة سائغة سهلة الهضم أمام أصحاب الأرض. وسبق لنيجيريا أن خسرت أمام يوغوسلافيا صفر -3.
ولعب أوفرمارس دوراً بارزاً في الفوز عندما صنع فرصتين وسجل. فقد ارسل كرة عرضية إلى رأس الحربة كلويفرت الذي اصطدم بالحارس بيتر روفاي خارج عرينه ليجد زميله هاسلبنك داخل المنطقة، فلم يتردد في التسديد والتسجيل 31، ثم سجل أوفرمارس نفسه الهدف الثاني بعد 6 دقائق اثر تلقيه كرة قوسية من المدافع ارثور نومان، فأفلت من الحارس النيجيري ووضع الكرة داخل شباكه.
وفي الشوط الثاني، سجل كلويفرت الهدف الثالث من تمريرة أوفرمارس المتألق 59، لكن كان قلص الفارق بعد 3 دقائق من ركلة جزاء اثر خطأ ارتكبه وينستون بوغاردي ضد دانيال أموكاتشي.
وتابع المنتخب البرتقالي أفضليته، وموّل كلارنس سيدورف من الجهة اليمنى زميله كلويفرت بكرة عرضية مناسبة فلم يخذله الأخير 73، ثم اختتم فان هويدونك المهرجان بهدف خامس اثر تمريرة من بودوين زندن بعد دقيقتين من دخولهما معاً أرض الملعب بدلاً من هاسلبنك وأوفرمارس.
مثل هولندا: فان در سار - فينتر وفرانك دي بوير وستام بوغاردي ونومان - رونالد دي بوير يونك وسيدورف وكوكو دافيدز وأوفرمارس زندن - هاسلبنك فان هويدونك وكلويفرت.
ومثل نيجيريا: روفاي ويلي اوكبارا - شاكبوك ايغوافون ووست واوكيتشوكوو وبابابيارو - فينيدي بابنغيدا وغودوين اوكبارا اموكاتشي وأوليسيه ولاوال - كانو أوروما وايكبيبا اوكوتشا.
فوز هزيل لفرنسا
وفي هلسنكي، أمام 21691 متفرجاً، حققت فرنسا فوزاً هزيلاً على فنلندا بهدف سجله دافيد تريزيغيه في الدقيقة 84، أي بعد 10 دقائق من مشاركته في اللقاء.
ولم يكن فوز فرنسا مقنعاً، ومفعوله معنوي لا أكثر، حيث أظهرت المباراة بعض الثغرات في خطوط "الأزرق والأبيض والأحمر" رغم ان المدرب ايميه جاكيه لعب بتشكيلة قد تكون ذاتها التي ستبدأ منافسات المجموعة الثالثة ضد جنوب افريقيا في 12 الحالي.
ولم ينجح رباعي الهجوم الفرنسي المؤلف من زيدان ودجوركاييف ودوغاري وغيفارتش من تحويل اللعب لمصلحته، وعجز بالتالي عن زعزعة الشبكة الدفاعية الفنلندية.
واحتاج الفرنسيون إلى دخول الشاب تريزيغيه في ربع الساعة الأخير حيث تمكن اثر تمريرة متقنة من ديشان من هز شباك أصحاب الأرض التي استعصت 84 دقيقة، وكاد يضاعف الغلة قبل دقيقة واحدة من النهاية بضربة رأس.
وفي الشوط الأول، سنحت للفرنسيين فرص أخرى عدة لم تشكل خطورة حقيقية أهدرها المهاجمون ولاعبو الوسط، أهمها في الدقىقة 19 عندما تأخر دوغاري بالتسديد بعد تمريرة ممتازة من ديشان، في حين تدخل الحارس الفرنسي بارتيز مرات عدة لإبعاد الخطر عن مرماه في الدقائق 5 و30 و32.
وفي الشوط الثاني، كان الفرنسيون على وشك الاستيقاط من سباتهم من ركلة حرة لزيدان 51، وأهدر دوغاري فرصة ذهبية لا يمكن ان تضيع من لاعب "غر" بعدما أهداه دجوركاييف كرة "مقشرة" في الدقيقة 66، لكنه سدد في العالي وهو على بعد 5 أمتار من مرمى الحارس نيمي ليضع بعدها رأسه بين يديه ندماً على فعلته.
وبعد دقيقة واحدة، تدخل القائم الفرنسي ورد رأسية كينونن، وقدم المنتخب الفنلندي بشكل عام عرضاً أرضى أنصاره وسبق أن تعادل والمانيا سلباً الأسبوع الماضي.
مثل فرنسا: بارتيز - تورام كاريمبو ودوسايي وبلان وليزار راتزو - ديشان وبوتي - دجور كاييف وزيدان بيريس ودوغاري ديوميد - غيفارتش تريزيغيه.
بلغاريا تهزم الجزائر
وفي صوفيا، أمام 20 ألف متفرج، حققت بلغاريا فوزاً سهلاً على الجزائر بهدفين سجلهما خريستو ستويتشكوف 33 وايفايلو يوردانوف 84.
ولم يقدم البلغار كل ما عندهم من امكانات ومهارات أمام المنتخب الجزائري الذي بدا بعيداً عن المنافسة ولم يصنع لاعبوه فرصة حقيقية واحدة.
وسجل ستويتشكوف، أفضل لاعب في المباراة، الهدف الأول من ركلة حرة من مسافة 20 متراً في الدقيقة 33، وموّل زملاءه بكرات رائعة لم يحسنوا استغلالها كان أبرزها في الدقيقتين 40 و50.
وكان كراسيمير بالاكوف في قمة مستواه، لكنه لم يهز الشباك الجزائرية، ولعب أميل كوستادينوف شوطاً واحداً، في حين بقي لوبوسلاف بينيف على مقاعد الاحتياطيين.
وسجل يوردانوف، لاعب سبورتينغ لشبونة البرتغالي، الهدف الثاني بتسديدة قوية من 20 متراً أيضاً، وانقذ العاني حارس الجزائر مرماه من كرات خطرة وكان نجم منتخبه.
مثل بلغاريا: زدرافكوف ميخايلوف - كيتشيتشيف نانكوف وتريفون ايفانوف غينتشيف ويوردانوف وبيتكوف ويانكوف - ستويلوف بوريميروف وايلييف باتشيف وبالاكوف - كوستادينوف جورجي ايفانوف وستويتشكوف.
مثل الجزائر: العاني - عميريش وزغدود ومفتاح وعجالي السوداني - الدزيري وتسفاوت ورحموني عكريش وحرشاش بو قساسه - عدة قرنهاشة وبن عماره مغراوي.
متفرقات
اكتشف آلاف البريطانيين ممن يرغبون في حضور بعض مباريات منتخبهم في المونديال أنهم خُدعوا وأن القضاء قام بتصفية الوكالة اللندنية التي وعدتهم ببطاقات "ثمينة" لدخول الملاعب الفرنسية. وأصدرت المحكمة العليا حكماً بتصفية شركة "غريت بورتلاند انترتينمنتس" ووضعها تحت الوصاية بعد ان جمعت 4،2 مليون جنيه استرليني 3،4 مليون دولار لقاء وعود ببيع زبائنها الموعودين 40 ألف بطاقة لحضور مباريات المنتخبين الانكليزي والاسكتلندي خصوصاً.
عُيّن فرنسوا أومام بييك مهاجم سمبدوريا الايطالي، قائداً لمنتخب الكاميرون، وهو أكبر لاعب في المنتخب 32 عاماً وسيشارك للمرة الثالثة في نهائيات المونديال. وكان أومام بييك استبعد عن المنتخب عندما كان تحت إشراف المدرب الفرنسي هنري ديبيرو، ثم عاد عودة مظفرة بعد تسلم الفرنسي كلود لوروا المهمة.
أكد عضو البرلمان التونسي وحزب "التجمع الدستوري الديموقراطي" محمد الطرودي في جلسة للبرلمان أن المنتخب لم يحظ بالاستعداد اللازم، وطلب من وزير الشباب والطفولة رؤوف النجار، وهو رئيس سابق لاتحاد كرة القدم، توضيحاً، فرد الأخير بأن الحكومة لا تتدخل في أعمال الجهاز الفني للمنتخب. وقال: "علينا أن نعرف حدودنا، والمهم هو تقديم عروض وصورة مشرفة في المونديال".
يرشح الأوروبيون البرازيل للاحتفاظ بلقبها حسب استطلاع شمل 2800 شخص في المانيا وبلجيكا واسبانيا وفرنسا وبريطانيا وايطاليا وهولندا. وحصلت البرازيل على 24 في المئة مقابل 12 لكل من المانيا وايطاليا، و6 لفرنسا و5 لأنكلترا واسبانيا و2 لهولندا والأرجنتين، ولم يفصح 29 في المئة من المستطلعين عن رأيهم.
خضع اللاعبون الدنماركيون ال 22 لفحوص الكشف عن المنشطات بشكل مفاجئ خلال معسكرهم في فيدباك شمال كوبنهاغن، وقال طبيب المنتخب إن الاجراء طبيعي وعادي في الدنمارك.
ستفرض قيود عدة على حركة السير ووقوف السيارات في العاصمة الفرنسية بدءاً من غدٍ في مناسبة الاحتفال بعيد كرة القدم الثلثاء في ساحة الكونكورد، حيث سيقام الاحتفال وستسبقه مسيرة من أربعة صفوف عملاقة في شوارع العاصمة.
سيشارك الحارس الاسباني المخضرم اندوني زوبيزاريتا في المباراة ضد نيجيريا في 13 الحالي في نانت، وأكد أنه لم يعد يشعر بأثر الاصابة في ربلة ساقه الأيسر التي أعاقته اسبوعاً كاملاً. وأوضح: "المهم أن نفوز في المباراة الأولى، ولا نملك فرصة كبيرة للتعويض لأن كل منتخب سيلعب 3 مباريات فقط في الدور الأول".
دشن عمدة باريس جان تيبيري ساحة جول ريميه تكريماً للرجل الذي اطلق مسابقة كأس العالم في شارع بارك دي برانس، وذلك في حضور حفيده المحتفى به ورئيس الاتحاد الدولي للعبة البرازيلي جواو هافيلانج.
دعت وزيرة الشباب والرياضة الفرنسية ماري جورج بوفيه نظراءها الأوروبيين إلى اجتماع في 10 الحالي في منشآت استاد فرنسا يكرس لمناقشة مواضيع عدة أهمها الرياضة عامل انصهار اجتماعي ومكافحة المنشطات وتطور الاحتراف في الرياضة، وسيتبع الاجتماع لقاء مع الصحافة الفرنسية والدولية قبيل حفل افتتاح المونديال.
يستطيع النجم الأرجنتيني السابق دييغو مارادونا التوجه إلى فرنسا للتعليق على مباريات كأس العالم لصالح إحدى شبكات التلفزيون الارجنتيني بانتظار الحكم الذي سيصدر بحقه نهاية الشهر الحالي في قضية اطلاق النار من بندقية ضغط على الصحافيين قبل 4 سنوات، وقد سمح القاضي دانتي بيترافييزا لمارادونا بمغادرة الأرجنتين لمدة 15 يوماً.
دانت الصحف الشعبية البريطانية مهاجم المنتخب الانكليزي تيدي شيرينغهام بعد أن ضبط بالجرم المشهود في ساعات متأخرة من ليل الثلثاء - الاربعاء في إحدى علب الليل على الشاطئ البرتغالي، ونشرت له صوراً، سيجارة بين شفتيه وفاتنة شقراء إلى جانبه، مستفيداً من اجازة مدتها خمسة أيام منحها المدرب غلين هودل للاعبين من أجل الراحة قبل المباراة ضد تونس في 15 الحالي. وفتح الاتحاد الانكليزي تحقيقاً حول هذه القضية استناداً إلى ما نشرته الصحف.
قاطع لاعبو المنتخب الروماني صحافيي بلادهم الذين اتهموهم بشن حملة "مناهضة" ضد المنتخب، وجاء في بيان للاعبين "أصبنا بحزن شديد من موقف بعض الصحف وقنوات التلفزيون الخاصة المعادي، وسنمتنع من الآن وحتى نهاية المونديال من اعطاء أي تصريح للصحافيين الرومان".
سيتوجه 35 ألف متفرج ياباني إلى فرنسا لتشجيع منتخبهم خلال المونديال، وعبرت وكالات السفر اليابانية عن قلقها من اضراب شركة الخطوط الجوية الفرنسية، مؤكدة ان شركات الطيران اليابانية لن تضرب وان معظم اليابانيين سيسافرون على رحلات الشركات المحلية.
زودت إدارة الشرطة في باريس رجالها ب 15 ألف نسخة من كتيب صغير مطبوع بأربع لغات انكليزية والمانية واسبانية وايطالية، ويتضمن العبارات المستخدمة يومياً بهذه اللغات لكي يستطيعوا التفاهم مع الزائرين خلال المونديال.
خصصت الحكومة الفرنسية مكافأة مقدارها 50 مليون فرنك نحو 9 ملايين دولار لرجال الشرطة الذين سيسهرون على الأمن خلال المونديال. وصرح وزير الداخلية جان بيار شيفينمان أمام نقابات الشرطة: "لأن الحكومة واعية للجهد الذي سيقوم به هؤلاء خلال مهمتهم، وفي بادرة لتشجيعهم، قررت الأخذ باقتراحي تخصيص مكافأة لهم".
صرح نجم المنتخب البلجيكي انزو شيفو أنه سيقدم وزملاؤه تضحيات من أجل تشريف صورة بلاده في المونديال، وقال: "لديّ رغبة في الفوز ورؤية بلجيكا تتألق في فرنسا مع أن برنامج مبارياتنا صعب ولسنا في مستوى بعض المنتخبات كالبرازيل والمانيا، وأنا مستعد لتقديم تضحيات اضافية مع انني لم أعتد على اللعب في مركزي الحالي كمساند للهجوم، وآمل أن ينجح المهاجمون في مهمتهم".