كابول - اف ب - افاد شهود عيان ان ثلاثة اشخاص، امرأة وطفلين، قتلوا امس الاحد نتيجة لسقوط عشر قذائف صاروخية على كابول من خطوط الجبهة الواقعة الى شمال العاصمة الخاضعة لسيطرة حركة "طالبان". واوضحت المصادر ذاتها ان المرأة اصيبت في عنقها بشظية وواحدا من الطفلين قتل فيما كان يلعب والاخر اصيب ايضا بينما كان يلعب لكنه توفي على الطريق اثناء نقله الى المستشفى. وذكرت مصادر طبية ان مدنيا مصابا بجروح خطرة ادخل المستشفى مع شخصين اخرين مصابين بجروح طفيفة تمكنا من مغادرة المستشفى بعد تلقي العناية. وكانت ثلاث قذائف صاروخية اطلقتها القوات المعادية لطالبان المنتشرة الى الشمال من كابول سقطت الخميس في مطار العاصمة الافغانية لكنها لم تسفر عن ضحايا كما ذكر شهود. من جهة اخرى حض تحالف المعارضة الاممالمتحدة على وضع مراقبين على الحدود وفي المطارات عبر افغانستان للسيطرة على وصول أسلحة من الخارج. واعرب شمس الحق اريانفار الناطق باسم التحالف عن رغبته في اتخاذ هذا الاجراء بعدما افاد تقرير لكوفي عنان الامين العام للامم المتحدة ان الاطراف المتحاربة تتلقى امدادات كبيرة من الاسلحة من الخارج. وتابع، في اتصال هاتفي اجرته معه وكالة "رويتر" عبر الاقمار الصناعية من مدينة مزار الشريف التي تسيطر عليها المعارضة: "ندعو الاممالمتحدة الى ان تسد المسالك الحدودية وتراقب كل القواعد الجوية في افغانستان ونحن مستعدون للتعاون معها في هذه المسألة". ويضم تحالف المعارضة ادارة الرئيس المخلوع برهان الدين رباني الذي اخرجته "طالبان" من العاصمة كابول في ايلول سبتمبر 1996. وما زالت حكومته تشغل مقعد افغانستان في الاممالمتحدة. ولا يعترف بحكومة "طالبان"، التي تسيطر على ثلثي افغانستان سوى باكستان والمملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية