القاهرة - "الحياة"، أ ف ب - بدأ رئيس الوزراء الاسباني خوسيه ماريا ازنار زيارته لاسرائيل، امس، ويتضمن برنامجه لقاء مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو قبل أن يتوجه الى غزة للقاء الرئيس ياسر عرفات ومسؤولين فلسطينيين آخرين. وكان ازنار أنهى زيارته لمصر امس بزيارة للجامعة العربية التقى خلالها الامين العام الدكتور عصمت عبدالمجيد. وفي ختام المحادثات عقد الجانبان مؤتمراً صحافياً شددا فيه على ضرورة التزام اسرائيل قرارات الشرعية الدولية. وفي اشارة من الجامعة الى تغيير الموقف الاميركي من عملية السلام خصوصاً من القدس، سلم عبدالمجيد الى ازنار صور وثيقتين اميركتين اودعمها لدى الاممالمتحدة عامي 1967 و1969 مندوبا الولاياتالمتحدة لدى المنظمة الدولية وهما غولدن بيرغ وشارل يوست، كما سلمه نسخة من اتفاقيتي كمب ديفيد الموقعة بين مصر واسرائيل. وذكَّر عبدالمجيد واشنطن بأن الوثيقتين ساريتين داعياً الادارة الاميركية الى تأييد الحق العربي في القدس الشريف والامتناع عن محاباه اسرائيل على حساب الحقوق العربية. وشدد رئيس الوزراء الاسباني على احترام قرارات الاممالمتحدة ذات الصلة بعملية السلام واتفاقات اوسلو ومؤتمر مدريد للسلام واحترام سيادة كل دول المنطقة، مشيراً الى أن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني تشكل أسس كل اتفاقات عملية السلام ومفاوضاتها مستقبلاً. واضاف: "إننا رجال سلام"، مؤكداً أن اسبانيا ستحاول أن تسهم في "ادخال الرشد والعقلانية الى عقول اولئك الذين ينكرون السلام". واعرب عن سعادته بلقاء عبدالمجيد للمرة الثانية بعد لقائهم الأول في مدريد.