بدأ معارضو التطبيع في مصر اجراءات للطعن قانونياً في قرار وزيرة الشؤون الاجتماعية الدكتورة ميرفت التلاوي السماح بتأسيس جمعية "القاهرة للسلام" استناداً الى عدم إجازة القانون المصري تأسيس جمعية اهلية تعمل في المجال السياسي وتمارس نشاطات غير اجتماعية. وكان مثقفون وممثلون عن نقابات مهنية مصرية عقدوا اجتماعاً مساء أول من امس اتفقوا خلاله على تصعيد النشاط المعادي للتطبيع مع اسرائيل واصدار وثيقة مضادة للاعلان المشترك الذي اطلقته حركتا السلام المصرية والاسرائيلية في القاهرة قبل اسبوعين في شأن مسيرة التسوية السلمية ومبادئ السلام في المنطقة. وقال الأمين العام المساعد لنقابة الصحافيين السيد يحيى قلاش لپ"الحياة" إن "الوثيقة الجديدة التي ستعلن في اجتماع سيعقد بعد اسبوعين ستتضمن رؤية نقدية لبيان حركة السلام المصرية وما تضمنه من تنازل عن الحقوق العربية لا سيما في ملفات اللاجئين والحدود، وتكريسه المستوطنات التي ترفضها قرارات الشرعية الدولية، وستؤكد ايضاً مواقف المثقفين المصريين الرافضة للتطبيع او اجراء اتصالات مع اسرائيليين على كل الأصعدة والمستويات".