نفذ حكم الاعدام شنقاً في حق أحد قادة تنظيم "التكفير والهجرة" قاد هجوماً مسلحاً على مسجد "جماعة أنصار السنة المحمدية" في مدينة واد مدني الثامنة في كبرى مدن السودان. وأدى الهجوم الذي نفذ في تشرين الأول اكتوبر الماضي الى مقتل اثنين من المصلين واصابة ثمانية. وكانت محكمة خاصة في واد مدني أصدرت حكم الاعدام في حق عبدالحليم عبدالرازق 35 عاماً مطلع العام الجاري. ورفض عبدالرازق توكيل محام للدفاع عنه أو التقدم بطلب لاستئناف الحكم وتسلمت أسرته جثمانه مساء أول من أمس لدفنه. وتعرضت "جماعة أنصار السنة" الى هجوم عام 1993 في مسجد في ضاحية "الثورة" في مدينة أم درمان قتل فيه عشرون من المصلين وعدد من رجال الشرطة. ونفذ حكم الاعدام في قائدهم عبدالله الخليفي يحمل جنسية ليبية فيما قتل اثنان من المنفذين في اشتباك مع الشرطة أمام منزل رجل الأعمال الخليجي اسامة بن لادن الذي كان يقيم في السودان حينذاك. من جهة أخرى بدأت في مدينة واد مدني أمس اجراءات محاكمة سودانيين معارضين اتهموا بتنفيذ عملية تفجيرات في مقر الحكومة الاقليمية في المدينة وهي عاصمة ولاية الجزيرة. ونفذت التفجير في تشرين الأول اكتوبر الماضي، وقال مدير شرطة الولاية العميد الباقي البشرى ان التحقيقات اكتملت مع المتهمين وعددهم تسعة. وأوضح ان خمسة من المتهمين سيمثلون أمام المحكمة في حين يحاكم أربعة غيابياً. وأكد البشرى ان المتهمين ينتمون الى التنظيم العسكري لحزب الأمة الذي يقوده رئيس الوزراء السابق السيد الصادق المهدي. وأضاف البشرى ان المتهمين "تلقوا تدريبات على تفجير المنشآت الحكومية والحيوية في معسكر هايكوتا في أريتريا"