رأى العماد ميشال عون أن مسيرة السلام التي انطلقت من مدريد، وصلت الى طريق مسدود، ودعا الى مؤتمر دولي برعاية الأممالمتحدة "يضم لبنان وسورية واسرائيل ويرتكز الى القرارات الدولية 425 و426 و520 التي تدعو الى تحرير لبنان من كل الجيوش الأجنبية وحفظ الأمن على جانبي الحدود". وجاء كلام عون، أثناء حفل استقبال اقامه له مغتربون لبنانيون في استراليا بمناسبة زيارته لها. واعتبر "ان عرض اسرائيل الانسحاب من جنوبلبنان عرض جدي ولكن لبنان المغلوب على أمره سارع الى رفضه، بضغط من سورية التي ربطت مصيره بمصير الجولان المحتل من دون استشارة اللبنانيين". وأكد ان "اللبنانيين قادرون على اختيار نظامهم السياسي والعلماني ولا بأس من نظام فدرالي يراعي خصوصيات المجتمع اللبناني، وهذا أمر يقرره المجتمع اللبناني". وشدد على مسؤولية القوى الاقليمية والدولية في اشعال فتيل الحرب في لبنان وقال "نحن لا ننكر وجود خلافات بين طوائف لبنان وأحزابه ومجموعاته، كما في كل بلد، لكن تلك الخلافات لا تبرر حرباً دامت عشرين سنة فلا التمويل الداخلي متوفر، ولا الفروقات الاجتماعية من الحدة بحيث تدفع الناس الى حمل السلاح، في حين قُدم لبنان جائزة ترضية الى سورية من أجل اشراكها في حرب الخليج وجرها الى مفاوضات مدريد"، وتساءل "كيف يتم تحرير بلد الكويت بالقضاء على استقلال بلد آخر لبنان "