اتخذ الصراع العسكري الاثيوبي - الاريتري أبعاداً جديدة أمس، إذ تركزت الأنظار على ميناء عصب الاريتري بعد اشتداد المعارك في اتجاهه. وقالت مصادر عسكرية ل "الحياة" إن اثيوبيا حشدت أفضل كتيبتين على جبهة القتال القريبة من عصب ما حمل على الاعتقاد ان اديس ابابا تستهدف احتلال ميناء عصب الحيوي بالنسبة إلى حركتها الاقتصادية. راجع ص 6 وتبادل البلدان أمس اتهامات بشن هجوم في منطقة بوري الحدودية التي تبعد نحو 70 كيلومتراً من الميناء. واستمرت المعارك في الوقت ذاته في جبهتين اخريين. وبثت وكالة الأنباء الاريترية ان "اثيوبيا حشدت قوات في منطقة بوري استعداداً لشن هجوم". واتهمت أسمرا أديس ابابا أمس بشن "هجوم شامل على اريتريا". وقال مسؤول في وزارة الخارجية الاريترية: "إذا فكر الاثيوبيون في السيطرة على مرفأ عصب فهم واهمون". وأضاف: "لدينا الوسائل للدفاع عن هذا المرفأ وقد اثبتنا ذلك".