وجهنا في 5 أيار مايو رسالة مفتوحة الى الجمعية العامة للأمم المتحدة UNHCR فرع جنيف اشرنا فيها الى سوء المعاملة معنا من جانب معسكر بوت شيركا الذي تسميه السويد الكومون. يقع هذا المعسكر جنوب مدينة ستكهولم. وقبلها وجهنا رسالة مفتوحة في كانون الأول ديسمبر 1997 الى رئيس وزراء السويد يوران بيرشون تتعلق بالموضوع ذاته. بوت شيركا ليس بكومون كما يزعمون بل هو معسكر لسجن الاجانب. فالمغترب لا يحق له القيام بسفرة سياحية او مغادرته لأسباب طارئة اذ تقطع عنه المساعدات مباشرة. هذا ما فعلوه مع العديد من الاجانب. وتتعرض جوازات سفرنا للتفتيش كل شهر من قبل موظفي المعسكر المذكور، كما يستطيع اي موظف سويدي في هذا المعسكر مهما كانت درجته الوظيفية ان يمارس الديكتاتورية على الاجانب. والصحافة السويدية لا تختلف في اتجاهاتها مع حكوماتها. وحكام السويد ينفون السياسات العنصرية التي تمارس من خلال دوائر الدولة ومن خلال الكومونات والمدارس. اذا اردتم التعرف على المزيد ابعثوا مراسليكم الى مناطق الاجانب في السويد ومنها بوت شيركا لتستفسروا من الاجانب عن معاناتهم.