سيكون نورالدين نيبت احد الاعمدة الاساسية لحملة المنتخب المغربي في المونديال لانه صاحب موهبة عالية وخبرة واسعة حصدها من لعبه في بطولات فرنسا والبرتغال واسبانيا في السنوات الخمس الاخيرة. ولد نورالدين 82،1م و73 كلغ في 10 شباط فبراير 1970 في الدار البيضاء. وكانت بدايته الكروية مثله مثل اترابه في المغرب، في الشوارع وبطولات الاحياء قبل ان يكتشفه الوداد. وتطور نورالدين في فئات فريق الوداد وصقّل مواهبه التقنية التي ستساعده لاحقاً في تخطي العقبات التي يفرضها الاحتراف في اوروبا بسهولة بالغة. اكتشفه بانشو غونزاليس أحد كشافي الأندية الفرنسية عندما كان لاعباً في صفوف الناشئين في الوداد وتابع تطوره اربع سنوات قبل ان ينصح به مسؤولي نانت. لعب مباراته الاولى مع الفريق الاول وهو لا يزال في صفوف الناشئىن. وبعدما فرض نفسه اساسياً في الفريق الاول قاده الى احراز لقب كأس ابطال الاندية الافريقية العام 1992. ونيبت هو محترف بكل ما للكلمة من معنى ولا يخشى اي خصم. وهو بعد رفضه عرضاً من فريق كان الفرنسي انضم الى نانت. وبعد يومين من انضمامه الى النادي الفرنسي خاض مباراة "كبيرة" ضد موناكو من دون ان يتذمر من تغيير المناخ.... ولم يواجه مشكلة في التأقلم مع زملائه الجدد أو مع مع خطط المدرب جان كلود سويودو. ولأنه خلف الكرواتي زوليتش الذي قدم الكثير لنانت، كان مطالباً بسدّ الثغرة بسرعة وهذا ما حققه، إذ فرض نفسه بفضل توقيته الممتاز في الاعتراضات وإجادته التعامل بسهولة مع الكرات العالية حتى بات من الصعب تخطيه. واضافة الى كل المواهب التقنية المطلوبة من مدافع برز نورالدين ببرودة اعصابه وهدوئه في الاوقات الحرجة. لم يبق في نانت إلا 10 أشهر لأن الفرق الكبيرة في القارة الاوروبية بدأت تهتم بموهبته الكبيرة، فانضم الى سبورتنغ لشبونة حيث امضى موسمين قبل ان ينتقل الى فريقه الحالي ديبورتيفو لا كورونا الاسباني. من المتوقع ان يترك فريقه في نهاية الموسم الحالي وسيكون المونديال خير مسرح لهذا المدافع الكبير لإثبات قدراته واقناع كشافي الفرق انه يستحق اللعب على أعلى المستويات.