ذكرت صحف جزائرية امس ان "مجموعة ارهابية" قتلت أربعة مواطنين بالسلاح الأبيض عند حاجز أمني صباح الخميس الماضي شرق ولاية عين الدفلى في الطريق الوطني الرقم 4، بينما انفجر لغم في مقبرة بلدة عين التركى، في الولاية نفسها، ادى الى مقتل ثلاث نساء وطفل في السادسة من عمره. وثلاثة من القتلى من عائلة واحدة كانت في زيارة للمقبرة. من جهة اخرى، أوردت صحيفة "الخبر" أمس، ان عشرة "ارهابيين" قتلوا في عمليات تمشيط في ولايتي بليدة جنوب العاصمة وسيدي بلعباس غرب. وأشارت الى ان قوات الجيش قضت الاربعاء على "أمير" منطقة عمروسة في البليدة، وهو المدعو بلحياني رشيد المعروف باسم "عبدالرشيد"، كذلك قتلت "امير" منطقة السعامدة في سيدي بلعباس وهو مسيشاني ميلود. على صعيد آخر أ ف ب اعلن فصيل من "الجماعة الاسلامية المسلحة" بقيادة حسان حطاب الملقب "أبو حمزة" انه "بريء" من المجازر التي طالت المدنيين وأعلن "مواصلة الجهاد" ضد قوى الامن. وكان البيان الذي يحمل توقيع حامد حمزة طالب، والذي نشرته صحيفة "الاصيل" أمس السبت، الصق امس الجمعة داخل مبنى في مدينة ديار الجمعة في ضاحية الجزائرالشرقية. وذكرت الصحيفة ان البيان أثار الذعر بين السكان الذين سبق وامضوا ليلة مضطربة بسبب حريق المولد الكهربائي. وأفادت أيضاً ان جنودا انتزعوا البيان الذي "يدين جرائم الجماعة الاسلامية المسلحة بقيادة عنتر زوابري الذي يستمر في اراقة دماء الابرياء في مجازر". وأكد ايضاً "اعلان الحرب على الجيش الاسلامي للانقاذ الذي وافق على الهدنة والقى السلاح". وأكد أيضاً "عدم اعترافه بكل ما يصدر عن قيادة الجبهة الاسلامية للانقاذ في الداخل والخارج" و"مواصلة الجهاد ضد قوى الامن". وحسان حطاب 30 عاما الذي وضعت السلطات جائزة بقيمة ثلاثة ملايين دينار 60 الف دولار لمن يلقي القبض عليه، هو من بين اعضاء قيادة الجماعة المسلحة بصفته "امير المنطقة الثانية".