تواصل مسلسل العنف في الجزائر، مخلفاً في الساعات الپ24 الماضية، نحو 17 قتيلاً. وأعلنت الاجهزة الأمنية ان 11 مواطناً قتلوا و50 آخرين جرحوا "إثر اعتداء ارهابي" في بلدة الحمام في ولاية البليدة جنوبالجزائر العاصمة. وذكرت ان قوات الأمن قامت بعملية بحث عن الجناة الذين قتلوا ضحاياهم بپ"طريقة جبانة"، وتمكنت من "تصفية ستة إرهابيين". ونشرت صحيفة "الوطن" الجزائرية امس ان ثمانية عسكريين قتلوا الاثنين الماضي في مكمن نصبته مجموعة مسلحة في بلدة جبابرة في الجبال المطلة على مدينة مفتاح على بعد حوالى 25 كيلومتراً جنوب شرقي العاصمة. وقالت ان عدداً من العبوات الناسفة انفجر على الطريق عند مرور الدورية العسكرية مما أدى الى مقتل ثمانية من عناصرها، لكنها لم توضح هوية المهاجمين أو الملابسات التي احاطت بالمكمن، وهو الثاني من نوعه منذ نيسان ابريل الماضي في المنطقة التي تقع تحت مراقبة حسان حطاب الزعيم المنشق عن "الجماعة الاسلامية المسلحة" والذي أوقفت الشرطة الالمانية أول من أمس بعض الناشطين الموالين له. من جهة اخرى، ذكر شهود عيان ان قنبلة تقليدية انفجرت صباح أمس في عمارة في الأبيار أعالي محافظة الجزائر الكبرى، وأنها خلفت عدداً من القتلى والجرحى، نقلوا الى مستشفى بن عكنون. وفي ولاية تيبازا انفجرت قنبلتان صباح أول من أمس في وقت واحد، خلفت الأولى 7 جرحى في موقف للحافلات. أما الثانية فقد خلفت 5 جرحى في الطريق بين الناظور وحجوط في ولاية تيبازا.