البيان الذي اصدرته السيدة ماري روبنسون بعد ان قامت قوات الاحتلال الاسرائيلي باطلاق النار على المظاهرات التي قام بها الفلسطينيون في مناسبة النكبة واستشهاد 9 مواطنين برصاص القوات الاسرائيلية يعبّر عن السخط الذي بدأت تشعر به المؤسسات الدولية من الممارسات الفاشية وغير المسؤولة التي تقوم بها الحكومة التي يرأسها بنيامين نتانياهو. الفارق بين السيدة روبنسون ونتانياهو هو ان الاخير يمثّل دولة عنصرية في تركيبتها السياسية ولا تخضع الى اي من الموازين الحضارية. لكن السيدة روبنسون، رئيسة سابقة لدولة لها تاريخها التركيبة السياسية والاجتماعية لهذه الدولة مبنية على أسس حضارية وديموقراطية