بكين - رويترز - نفت الصين امس الثلثاء تقارير ذكرت انها ساهمت بتمويل حملة الديموقراطيين الاميركيين خلال الانتخابات الرئاسية عام 1996، ووصفت هذه التقارير بأنها "محض اختلاق". وقال جو بانغزاو الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية : "ثارت من جديد تكهنات من جانب بعض الناس وبعض وسائل الاعلام في الولاياتالمتحدة حول مشاركة افراد صينيين في تبرعات سياسية خلال الانتخابات الاميركية ... هذا محض اختلاق يهدف الى تشويه سمعة الصين". وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" نشرت يوم الجمعة الماضي ان جوني تشونغ الذي كان يجمع اموالاً لمصلحة الحزب الديموقراطي، ابلغ وزارة العدل بأن جزءاً كبيراً من مئة الف دولار قدمها للديموقراطيين عام 1996، جاء من الجيش الصيني. وقالت الصحيفة ان ضابطاً صينياً هو الكولونيل ليو تشاو يينغ قدم المبلغ الى تشونغ. وتشاو ابن الجنرال ليو هواجينغ الذي تقاعد العام الماضي من منصبه كنائب لرئيس اللجنة العسكرية المركزية التابعة للحزب الشيوعي. ونفى البيت الأبيض اي صلة بين المساهمات المذكورة وبين قراره السماح لشركات اميركية باطلاق اقمار اصطناعية على صواريخ صينية. وقال ترنت لوت زعيم الغالبية الجمهورية في مجلس الشيوخ الاميركي اول من امس انه سيسعى الى اجراء تحقيق لمعرفة هل اثرت تبرعات سياسية في قرار الرئيس بيل كلينتون السماح بتصدير تكنولوجيا تتصل بالاقمار الاصطناعية الى الصين.