كانّ فرنسا - "الحياة" - رويترز - انهى المنتخب السعودي لكرة القدم المرحلة الاولى من معسكره في سانت مكسيم جنوبفرنسا بفوزه على منتخب نامبيا 2-1 في مدينة كانّ. وهي المباراة التجريبية الخامسة للمنتخب السعودي، وسبق ان فاز في مباراتين وتعادل في مباراتين. ويتوجه "الأخضر" الى انكلترا لمقابلة منتخبها السبت المقبل على ملعب ويمبلي. وقدم السعوديون امام ناميبيا عرضاً ممتازاً ، واتضح مدى استفادة اللاعبين من المدرب باريرا، حيث ظهروا بشكل مخالف للمباريات السابقة مع ان التشكيلة التي لعبت المباريات السابقة هي التي بدأت اللقاء الجديد، أي محمد الدعيع في حراسة المرمى وامامه الرباعي حسين عبدالغني ومحمد شلية وعبدالله سليمان ومحمد الخليوي، مع تغيير واحد في الوسط حيث شارك خالد التيماوي بدلاً من فؤاد انور وبقي خالد مسعد وخميس العويران وسعيد العويران. وفي الهجوم لعب سامي الجابر وابراهيم سويد. وبدأ السعوديون تهديدهم لمرمى الخصوم منذ الدقيقة الخامسة عندما تلقى سعيد العويران كرة من التيماوي وهو في مواجهة المرمى لكن الحظ لم يحالفه. وكرر العويران محاولته بعد عشر دقائق من محاولته الاولى بتسديدة مرت بجانب القائم الناميبي، ثم صوب خالد مسعد برأسه اثر ركنية للتيماوي. وبعد نصف احسّ منتخب نامبيا بشدة الخناق عليه، فخرج من الصفوف الخلفية على اساس ان خير طريقة للدفاع هي الهجوم ، وركز على الجهة اليمنى للمنتخب السعودي حيث يوجد الظهير محمد شلية الذي كان وجد صعوبة في الارتداد الى الدفاع بعد مشاركاته الهجومية. واستغل فيليمون انغولا اخطر لاعبي ناميبيا الثغرة وتسرب منها غير مرة، وسبب قلقاً واضحاً للمدافعين السعوديين الامر الذي استدعى خروج سليمان بالتناوب مع الخليوي لايقافه، حتى ان اللاعب نفسه سجل هدفاً الغاه الحكم بداعي التسلل. وعن طريق انغولا نفسه جاء الهدف الاول بعد ان مرر كرة ماكرة بين المدافعين السعوديين الى زميله كليمنس كسيب الذي نجح في الافلات من رقابة عبدالغني ليقابل الدعيع ويضع الكرة على يساره. ويبدو ان السعوديين لا يفيقون الا بعد ان تتلقى شباكهم الطعنة الاولى، فشمروا عن سواعدهم وبدأوا في تهديد مرمى ناميبيا بشكل مكثف، وتقدم سعيد العويران لشغل مركز رأس الحربة وتراجع الجابر لصناعة اللعب من خلفه وبقي السويد جناحاً ايمن، وتفرغ خميس العويران لتغطية الظهيرين، ونجح التيماوي في التموين المهاجمين. ازاء هذا التنظيم، بدأت تلوح في الأفق بشائر التعادل، وكانت تمريرة الشلية الى السويد الإنذار الاول 36، ثم تسديدة العويران 40. وفي الدقيقة 42 ، مرر سعيد العويران الكرة الى المسعد الذي تلاعب بثلاثة مدافعين وقدم الكرة للجابر فسدد بكل ما أوتي من قوة داخل المرمى الناميبي معيداً الامور الى نصابها، وهو الهدف الثالث للجابر في اللقاءات الاخيرة. وبدأ سعيد العويران الشوط الثاني بتسديدة كما فعل في بداية الشوط الاول وقد نجح الحارس في الامساك بها على دفعتين، وكاد التيماوي يزيد الغلة السعودية بعد ان تلقى كرة الجابر وهو على مشارف منطقة الثمانية عشر الناميبية وسدد كرة قوية الا انها أخطأت المرمى. ثم طعم باريرا التشكيلة بالشاب نواف التمياط 22 عاماً الذي شارك للمرة الأولى دولياً بديلاً للتيماوي 60، وعبيد الدوسري بديلاً لسعيد العويران 60. وكان للتغييرين مفعول السحر في صفوف الاخضر، ونجح التمياط في تقديم مستوى ممتازاً، وخيل للمشاهد انه امضى فترة طويلة في الملاعب الدولية، وكاد يسجل هدفاً لكنه سدد بجوار القائم. وتوالت الهجمات السعودية بغية احراز هدف الفوز، ونجح الجابر في دور صانع الالعاب، وتولى المهمة بعد ذلك حمزة صالح بديل المسعد 79، وقدم حمزة مجموعة من الكرات الممتازة، واشرك باريرا المدافع احمد الدوخي بديلاً للشلية، ونفذ الدوخي كرة عرضية في الدقيقة 75 تطاول لها السويد برأسه ليغرزها في الشباك الناميبية. ثم تهيأت فرصة تسجيل للجابر 85 من تمريرة لحمزة صالح الا ان كرة الجابر ارتطمت بالقائم الايسر. واستمر التمياط في البحث عن هدفه الدولي الاول وكان قاب قوسين او ادنى من ذلك لكن كرته القوية التي مررها له الجابر ارتطمت بالعارضة 89. وكال باريرا المديح للاعب التمياط، واثنى على ثقته بنفسه: "نواف لاعب ممتاز ينتظره مستقبل رائع"، كما اثنى على البديلين عبيد الدوسري وحمزة صالح وقال: "مستواهما يتطور من مباراة الى اخرى. عموماً ، تهيأت لفريقي خمس فرص للتسجيل ولم يحالفنا الحظ، مستوانا شهد تطوراً في الشوط الثاني بعد ان ارتكبنا العديد من الاخطاء في الشوط الاول في حين لعب منتخب ناميبيا بطريقة رجل لرجل في الشوط الاول، ولكن لا يمكن لفريق ان يستمر بهذه الطريقة طوال المباراة". وعن مباراة ويمبلي قال: "ستكون حماسية للاعبين لان عشرات الالاف سيحضرون اللقاء في حين لم يحضره هنا اكثر من 300". النمسا اختار المدرب هربرت بوهاسكا تشكيلته النهائية للمونديال وهي تضم 22 لاعباً هم. للمرمى: ميكايل كونسل روما الايطالي وفرانتس فولفارت شتوتغارت الالماني وفولفغانغ كنالر اوستريا فيينا. للدفاع: فولفغانغ فايرزينغر دورتموند الالماني ومارتن هيدن ليدز الانكليزي وفالتر كوغلر كانّ الفرنسي وانطون بفيفر اوستريا فيينا وبيتر شتويل رابيد فيينا. للوسط: اندرياس هيراف وارنولد فيتل رابيد واندرياس هيرتسوغ وهايمو بفايفنبرغر بريمن الالماني وبيتر شتوغر لينتس وماركوس شوب وهانيس راينماير وجيلبرت بريلاسينغ شتورم غراتس وديتمار كوباور ريال سوسييداد الاسباني. للهجوم: ايفيكا فازتيتش وماريو هاس شتورم غراتس وهارالد تشيرني ميونيخ 1860 وانطون بولستر كولن الالماني. المانيا وعد مهاجم المانيا يورغن كلينسمان بعدم نشوب اي مشكلات بينه وبين قلب الدفاع لوثار ماتيوس خلال نهائيات المونديال. وادلى كلينسمان بحديثه ان يصعد اللاعبان معاً الى الطائرة التي اقلت المنتخب الى معسكره التدريبي في فنلندا. وقال كلينسمان: "كان عندنا عام 1990 هدف مشترك هو الفوز بكأس العالم، وجرت الامور بشكل ممتاز". وتواجد في الطائرة 18 لاعباً فقط منهم ماتيوس 36 عاماً الذي خاض 122 مباراة دولية وفرض نفسه في الفترة الاخيرة في الدوري المحلي فلم يتمكن المدرب بيرتي فوغتس من تجاهله. وبسبب ازدحام السير لم يتمكن اولاف ثون وستيفن فروند من اللحاق بالطائرة، وسيطير اوليفر بيرهوف اودينيزي وكريستيان تسيغه ميلان من ايطاليا مباشرة. وتلعب المانيا ودياً ضد فنلندا وكولومبيا ولوكسمبورغ في 27 و30 الحالي و5 المقبل قبل أن يتوجه المنتخب الى فرنسا. البرازيل اعرب مدرب البرازيل ماريو زاغالو عن قلقه لقصر مدة اعداد المنتخب الذي لم يتجمع بعد بكامل عناصره مع تأكيده على ان لاعبيه جاهزون. وقال: "مدة الاعداد قصيرة اكثر من أي وقت مضى". اضاف زاغالو: "لا يتمنى احد من منافسينا الكبار ان تفوز البرازيل بكأس العالم مرة خامسة". واكد زاغالو ان بلاده تملك افضل اللاعبين في العالم. اما عدم الفوز بذهبية اتلانتا الاولمبية فمرده الى عدم تحضير المنتخب بشكل كاف ولعدم الانسجام بين المخضرمين والجدد، على حد قوله. ورشح زاغالو الارجنتينوالمانيا وانكلترا وفرنسا والنروج لمنافسة منتخبه على اللقب العالمي. جنوب افريقيا قام منتخب جنوب افريقيا بزيارة الرئيس نيلسون مانديلا في قصره الرئاسي في بريتوريا، قبل ان يبدأ معسكره التدريبي النهائي استعداداً للنهائيات. يذكر ان المنتخب الجنوب افريقي يشارك في النهائيات للمرة الاولى، اما مشجعه الرئيسي فهو مانديلا نفسه. ايطاليا قبل ثلاثة ايام من الاعلان عن اسماء منتخب ايطاليا، كثفت الصحف المحلية دعواتها للمدرب تشيزاري مالديني ليضم روبرتو باجيو، احد نجوم مونديال 94، الى التشكيلة. وجاء في عناوين الصحف التي تؤيد صانع الالعاب المعروف والذي لم يخض اي مباراة دولية منذ ثلاث سنوات: "مالديني، هل انت قادر على عدم استدعاء باجيو؟... باجيو لا يقدر على البقاء في ايطاليا ولا يشارك في المونديال". من جانبه صرح باجيو: "قمت بكل ما اقدر عليه لاقناع مالديني وانا مستعد لان اكون احتياطياً في بداية المسابقة".