سنغافورة - رويترز - يستخق الافراد والشركات في آسيا بدرجة كبيرة مشكلة الألفية التي ستواجه اجهزة الكومبيوتر مع بداية القرن والمشكلات التي قد تسفر عنها. وقال مارك ولفندال خبير برامج الكومبيوتر: "اذا نظرت الى سنغافورة وهونج كونج اللتين تدار فيهما الاعمال بالكمبيوتر منذ فترة تجد ان الادارة لا تدرك ان هذه المشكلة ليست مجرد فيروسات تصيب البرامج ويمكن اصلاحها". وبحلول الاول من كانون الثاني يناير عام 2000 قد يسود الاضطراب العالم بسبب اختزال واضعي برامج الكومبيوتر في السبعينات والثمانينات تاريخ السنة الى الرقمين الاخيرين فقط اثناء حفظهم لبيانات مهمة على ذاكرة اجهزة الكومبيوتر. وعندما يتحول الرقمان الاخيران الى صفرين في مطلع القرن اي ما يعني في ذاكرة الكومبيوتر حلول عام 1900 وليس السنة 2000 قد تنهار الاعمال وتضيع بيانات العديد من الخدمات العامة. وقال ولفندال رئيس شركة "سيستمز يونيون سوفتوير" لمنطقة آسيا والمحيط الهادي: "اعتقد ان هناك تهويناً لخطورة هذه المشكلة". ويقول ولفندال ان ما قد يحمي آسيا من مخاطر المشكلة ان العديد من دولها حديثة العهد باستخدام الكومبيوتر لذلك سيكون حجم العواقب المحتملة للمشكلة اقل بكثير منه في دول كبري مثل الولاياتالمتحدة والىابان. واظهر استطلاع اجراه اتحاد مصنعي اجهزة الكومبيوتر في سنغافورة على نحو الفي شركة في العام الماضي ان 60 في المئة منها فقط تعتقد انها ستتأثر بمشكلة الألفية