سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
على هامش زيارة نائب الرئيس الاميركي آل غور الى القاهرة يوم الاحد المقبل . مصر والولايات المتحدة توقعان اتفاقين للتعاون في مجالات البيئة والصناعات الصغيرة والمتوسطة
تُوقع مصر والولاياتالمتحدة الاثنين المقبل اتفاقين لتدعيم التعاون في مجالات البيئة والصناعات الصغيرة والمتوسطة وذلك على هامش زيارة نائب الرئيس الاميركي آل غور والوفد المرافق له الى القاهرة بعد غد الاحد التي تستمر يومين. وتأتي الزيارة بعد اجتماعات اللجان الفرعية المشتركة في واشنطن الشهر الماضي التي شارك فيها وزراء الاقتصاد والمال والبيئة والتجارة الخارجية في مصر. وركزت تلك المحادثات على انجازات مصر في برامج التحول الى اقتصاد السوق والجهود في شأن تشريعات جديدة تنظم عمل شركات التأمين وسن قانون جديد للتجارة. كما بحث الجانبان في نوع المساعدات الفنية الاميركية الى مصر وحجمها. ويضم الوفد الاميركي المرافق لغور مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية ستيوارت ايزنستات ومسؤولة وزارة التجارة غوديت بارغيت ونائب وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية طوني فيرستانديج ونائبة مدير وكالة التنمية الدولية الاميركية سالي شليتون. وتتوقع مصادر مطلعة ان يثير الوفد الاميركي قضايا حقوق ملكية المصنفات الفكرية الاميركية في مصر وان يحض مصر على التخلي عن فترة السماح الممنوحة لها بمقتضى اتفاقية "غات" والبدء في تطبيق قواعد أشد في شأن حماية براءات اختراع وصنع الادوية، اضافة الى خفض التعرفات الجمركية. وقال مصدر ان تحقيق ذلك كفيل بجذب استثمارات اميركية كثيرة خصوصا من شركات نقل التكنولوجيا التي تعتبر من المجالات الواعدة في الاستثمارات الاميركية المباشرة داخل مصر. واشار المصدر الى ان الطريق ليس سهلا امام رجال الاعمال الاميركيين للاستثمار في مصر، اذ تثار تساؤلات عن خفض المساعدات الى مصر السنة المقبلة ومدى جاذبية مناخ الاستثمار في البلاد. وقال انه تجرى مشاورات بين القاهرةوواشنطن لتحديد كيفية الانتقال من المعونة الى المشاركة في التجارة عبر الاتجاهين، اذ يوجد خلل متخم في التبادل التجاري لصالح الولاياتالمتحدة. الى ذلك قال مصدر رسمي لپ"الحياة" ان لقاء آل غور في القاهرة سيأتي للتأكيد على اهمية الانشطة المشتركة في مجال المبادرة ولدفع اللجان الثنائية من اجل المضي قدما في عملها في مجالات التعاون الاقتصادي والتكنولوجي وفي مجالات البيئة والتعليم.