أعلنت أجهزة الأمن الجزائرية امس ان 40 مواطناً قُتلوا بطريقة "بشعة" الاثنين - الثلثاء 27 - 28 الجاري في ولاية المدية، جنوب العاصمة. ومعظم الضحايا نساء وأطفال قُتلوا ذبحاً. وذكر بيان لأجهزة الأمن وزّعته وكالة الأنباء الجزائرية ان المجزرة وقعت في منطقة شواردية التابعة لبلدية سيدي نعمان ولاية المدية. ولم يشر البيان الى عدد الجرحى، ولا الى عدد المهاجمين. لكنه أوضح ان قوات الأمن شنت فور ابلاغها بعملية القتل، حملة مكثفة لمطاردة مرتكبي هذا العمل الاجرامي. وهذه المجزرة الأولى التي تحصل في الجزائر منذ بدء السنة الهجرية الجديدة قبل ثلاثة أيام. وشهدت الجزائر في الأشهر الاخيرة سلسلة مجازر خلّفت اكثر من 1400 قتيل. وفي برن أ ف ب أعلن بيان اصدرته الادارة الفيديرالية للعدل والشرطة ان الحكومة السويسرية قررت الاثنين الحد من النشاط السياسي للزعيم الاسلامي الجزائري احمد الزاوي المحدد الاقامة في زايون في كانتون فاليه جنوب غرب سويسرا. وصادرت الشرطة الاتحادية فوراً جهاز الفاكس الذي يملكه الزاوي ومنعته من استخدام شبكة الانترنت والبريد الالكتروني. واعتبرت الحكومة ان عودة نشاط الزعيم الاسلامي يمكن ان تؤدى الى اعمال عنف ان لم يكن اعتداءات في سويسرا. وأوضح البيان ان نشاطات الزعيم "الانقاذي" لا تهدد الامن الداخلى السويسري فحسب وانما تؤثر ايضا على علاقات سويسرا بدول اجنبية وتعرض امنها الخارجي للخطر. وكان الزعيم الاسلامي اعلن أخيراً اقامة "مكتب موقت" لپ"مجلس تنسيق الجبهة الاسلامية للانقاذ فى الخارج". وصدر بيان بانشاء هذا المكتب يمكن الاطلاع عليه عبر موقع الجبهة في شبكة الانترنت.