دبي - رويترز - قال تجار ذهب في دبي امس ان سوق الذهب في الامارة بدأت تتطلع الى موسم الزواج في الهند أملاً في ان يعزز تجارة اعادة تصدير الذهب في الشهرين المقبلين. ويبدأ موسم الزواج في الهند منتصف نيسان ابريل الجاري ويستمر حتى حزيران يونيو قبل بدء موسم الرياح الموسمية الذي يستمر أربعة أشهر. ويقام ما يقدر بنحو عشرة ملايين حفل زفاف في الهند سنوياً تشترى فيها هدايا ذهبية يقترب حجمها من 300 طن. وهذا الطلب الضخم في موسم الزواج الى جانب الطلب في الاحتفالات الاخرى في البلاد يجعل الهند أكبر مستهلك للذهب في العالم. وتأتي معظم الامدادات للهند من دبي التي تعيد تصدير نحو 80 في المئة من وارداتها السنوية من المعدن النفيس والتي تبلغ نحو 660 طناً، الى الهند. ويتوقع مجلس الذهب العالمي ارتفاع الطلب الهندي بنحو عشرة في المئة سنوياً. وبلغ الطلب الهندي 737 طناً عام 1997. ومن جهة اخرى سيكون موسم الزواج الهندي هذه السنة الأول في ظل تخفيف الهند قواعد استيراد الذهب اذ حررت الحكومة الهندية في تشرين الأول اكتوبر الماضي قواعد الاستيراد وسمحت لثلاث وكالات تديرها الدولة ولثمانية مصارف باستيراد وبيع أي كمية تشاؤها من الذهب في السوق المحلية. كما اضافت الحكومة وكالة ومصرفاً اخرين الى القائمة، منذ ذلك الحين. ومن المتوقع ايضاً ان يحفز انخفاض الاسعار تجارة اعادة تصدير الذهب على رغم ضعف الروبية الهندية مقابل الدولار ما سيرفع قيمة المشتريات لجهة المستهلكين الهنود. وأفاد تجار بأن سعر السبيكة زنة عشر دولارات 746.3 أوقية من الذهب عيار 24 قيراطاً انخفض امس الى 4255 درهماً 1159 دولاراً من 4301 درهم قبل اسبوعين. وعلى صعيد آخر، انتعش الطلب المحلي على الحلى الذهبية في سوق التجزئة في دبي خلال الاسابيع الاربعة الماضية بفضل مهرجان التسوق في دبي والذي انتهى السبت الماضي. وسيعلن عن بيانات واردات دبي من الذهب في آذار مارس الماضي خلال الاسبوع الجاري.