يجري في القاهرة اليوم التوقيع النهائي على صفقة الهاتف النقال الشبكة الأولى، التي تعمل بنظام "جي. اس. ام"، بين هيئة الاتصالات المصرية وكونسورتيوم تقوده شركة "أوراسكوم" المصرية التي يملكها رجل الأعمال أنس ساويرس. ويضم الكونسورتيوم الذي يحمل اسم "موبيل نيل" إضافة الى الشركة المذكورة شركة "فرانس تيلكوم" الفرنسية و"موتورولا" الاميركية و"ستستيل" المصرية و"مؤسسة الأهرام". وعلمت "الحياة" أن قيمة الترخيص الذي سيدفعه الكونسورتيوم يقدر بنحو 7،1 بليون جنيه 545.74 مليون دولار لتنقل الىه فعليا حصص البنوك وشركات التأمين التي شاركت في تأسيس الشبكة. وقال مصدر مقرب من شركة أوراسكوم ل "الحياة" إن الكونسورتيوم تعهد التزام كل البنود التي ارستها هيئة الاتصالات المصرية سابقاً على أن يتم خفض الأسعار تدرجاً. واضاف أن قائمة الانتظار للحصول على الهاتف النقال سيتم الانتهاء منها في غضون شهرين. يشار الى أن كونسورتيوم تقوده شركة "فودافون" البريطانية فاز بعقد تنفيذ الشبكة الثانية للهاتف النقال في مصر يوم 6 اذار مارس الماضي. ويضم الكونسورتيوم الذي حمل اسم "مصرفون" شركة "ايرتوش" الاميركية و"سي.جي.سات" الفرنسية و"أم.سي. أن" البريطانية، و"آي.جي هرمز" و"الكان" المصرية و"بنك القاهرة". وقدرت كلفة المشروع الاستثمارية بنحو 5،1 بليون جنيه. وعلمت "الحياة" أن تخصيص الهاتف النقال سيخفض كلفة الاشتراك الى نحو 90 جنيها وسعر الدقيقة في المكالمة الى 30 قرشاً ويتوقع أن تؤدي هذه التخفيضات الى انتشار خدمة الهاتف النقال لتصل الى نحو مليون خط سنة 2002.