نيودلهي - أ ف ب - اختار المتطرفون الهندوس الفائزون في الانتخابات التشريعية الاخيرة امس السبت في نيودلهي اتال بيهاري فاجبايي 71 عاما مرشحا لهم الى منصب رئيس الوزراء في الهند. وقال رئيس حزب الشعب الهندي يمين قومي ال. كي ادفاني "انه يوم تاريخي ونحن واثقون من أن فاجبايي سيصبح رئيساً لحكومة الهند خلال ايام". وكان حزب الشعب الهندي حصل مع حلفائه على 249 مقعدا في البرلمان الهندي اي اقل ب 24 مقعدا من الغالبية المطلقة. وهو يفاوض احزاباً اخرى لضمان تشكيل الحكومة الجديدة بدعم من اكثرية مريحة. على صعيد آخر توجه عدد من الناخبين الى مراكز الاقتراع في كشمير عندما بدأ التصويت لشغل مقعدين في البرلمان امس السبت. ودعا "مؤتمر حرية جميع الاحزاب" وهو تحالف يدعو الى انفصال كشمير الى مقاطعة الانتخابات والى اضراب في انحاء الوادي. وتم اعتقال 12 من ناشطي "مؤتمر حرية جميع الاحزاب" الجمعة في سريناغار عاصمة الولاية لقيامهم بحملة مناهضة للانتخابات. ويسعى المؤتمر الى استفتاء على مستقبل كشمير. وتم تكثيف دوريات الامن في انانتناغ وبارامولا وهما دائرتان من المقرر ان ينتخبا ممثلين للبرلمان الهندي. وبعد ساعة من بدء التصويت كانت معظم مراكز الاقتراع خالىة من الناخبين في بامبور التي تبعد 15 كيلومتراً عن سريناغار في دائرة انانتناغ. ويتنافس في الانتخابات "حزب المؤتمر" الذي يمثل تيار الوسط وحزب "بهاراتيا جاناتا" القومي الهندوسي وحزب اقليمي قومي هو حزب المؤتمر القومي.