باريس - رويترز، أ ف ب - قال شهود وسكان في العاصمة الجزائرية ان خمس تلميذات اصبن بجروح عندما انفجرت قنبلة عند مدرسة في الجزائر أمس الاربعاء. وقال احد الشهود في اتصال هاتفي مع وكالة "رويترز" أن القنبلة "انفجرت اثناء دخول التلاميذ الى المدرسة. ولحسن الحظ لم تكن قوية للغاية وكانت في حقيبة مخبأة قرب درجات السلم المؤدي الى المدرسة". وذكرت قوات الامن الجزائرية في وقت سابق ان ثلاثة اشخاص أصيبوا عندما انفجرت قنبلة قرب مدرسة في ضاحية جنان حسان صباح أمس. ولم يعلن احد مسؤوليته عن الانفجار الذي تزامن مع ذكرى مرور ستة اعوام على حظر نشاط الجبهة الاسلامية للانقاذ. وقالت صحيفة "لو سوار دالجيري" المسائية أمس ان مدنيين اثنين قتلا الثلثاء عندما انفجرت قنبلة على طريق في ولاية المدية. واضافت الصحيفة ان مهاجمين ذبحوا سبعة مدنيين مساء السبت الماضي في الولاية الواقعة جنوب العاصمة. وفي الاسبوع الماضي انفجرت قنبلة في حافلة في ولاية المدية فقتلت عشرة اشخاص على الاقل واصابت 16 آخرين. وجاء انفجار الحافلة قبل قليل من قيام الرئيس اليمين زروال بزيارة نادرة للمدية التي تمزقها اعمال عنف دامية. وتعهد زروال بالقضاء على المتشددين الاسلاميين لكنه حض الجزائريين على التحلي بالصبر لأن اعمال القتل لن تنتهي قريباً. الى ذلك قضت محكمة جزائرية بإعدام ثلاثة متمردين اسلاميين هاربين ليصل عدد المتمردين الذين حكم عليهم بالاعدام خلال الايام القليلة الماضية الى 29 شخصاً. وافادت وكالة الانباء الجزائرية أول من أمس ان احكام الاعدام الثلاثة صدرت من محكمة الجنايات في قالمة على مسافة 425 كيلومتراً شرق الجزائر العاصمة. ولم تشر الوكالة الى موعد صدور الاحكام. على صعيد آخر ذكرت صحيفة "لوتانتيك" أمس الاربعاء ان واضع قنابل قتل الثلثاء في انفجار عبوة كان يحملها في منقطة غديل على بعد نحو ثلاثين كيلومترا الى شرق وهران. وقالت الصحيفة ان القنبلة كانت ستوضع في سوق المدينة الاسبوعي. واضافت الصحف ان قنبلة اخرى انفجرت في اليوم ذاته في غديل من دون ان تسفر عن ضحايا في حين تم تعطيل قنبلة ثالثة.