قال رئيس المكتب الاتحادي لحماية الدستور الألماني الاستخبارات الداخلية بيتر فريش في حديث الى اذاعة "دويتشه فيلله" أمس ان نشاطات المنظمات الاسلامية الاصولية "تشكل خطراً جدياً على النظام الديموقراطي وعلى الأمن الداخلي" في المانيا. وأضاف ان 32 ألف أصولي منضوون في منظمات اسلامية "متطرفة" في البلاد من أصل ثلاثة ملايين مسلم في المانيا، وينشطون لتحقيق "أهداف متطرفة". وتحدث عن وجود "دلائل على تهريب منظمات اسلامية عربية تنشط في المانيا أسلحة الى مجموعات ارهابية حليفة لها في بلدانها الأصلية". وأبدى تخوفه من امكان انعكاس "خطر العنف الذي تمارسه المنظمات والمجموعات الارهابية في الشرق الأوسط على المانيا وأوروبا على المدى البعيد". وزاد ان "الخطر على النظام الديموقراطي الحر موجود حتى من قبل المنظمات الأصولية التي لا تمارس العنف المسلح مثل المنظمة التركية "معلي غوروس". وقال ان المنظمة التي تضم 26 ألف عضو اظهرت في الفترة الأخيرة استعداداً للحوار "لكنها تعمل لإقامة نظام اسلامي أصولي". ومعروف ان علاقة هذه المنظمة كانت قوية مع حزب "الرفاه" الاسلامي المنحل في تركيا، كما ان رئيسها من أقرباء رئيس الحكومة السابق نجم الدين أربكان.