قالت احدى كبرى الشركات الاستثمارية في دولة الامارات ان قيمة المشاريع الخليجية والمحلية التي عرضت عليها خلال الاشهر ال 30 الماضية تناهز 15 بليون درهم نحو 4 بلايين دولار ساهمت في تنفيذ ثلثها، وانها تنوي التوسع في مزيد من المشاريع داخل السوق المحلية والخليجية. وذكر المدير العام لشركة "دبي للاستثمار" خالد كلبان ل "الحياة" ان السنة الجارية ستشهد تحولاً في عمر الشركة الفتية مع بدء تدفق عائدات وأرباح اضافية من المشاريع التي نفذتها حتى الآن. وتأسست "دبي للاستثمار" في 16 تموز يوليو 1995 كشركة مساهمة عامة شكلت موازنتها ثاني أكبر موازنة تصدر لشركة اماراتية معروضة للاكتتاب العام برأس مال يقارب 3.1 بليون درهم سدد منه 650 مليون درهم فقط في البداية "على اعتبار ان كبر حجم رأس المال يشكل عبئاً كبيراً على الشركات الحديثة التأسيس". وكانت الجمعية العمومية السنوية الثانية المشتركة عقدت بعد ظهر امس اجتماعاً في غرفة تجارة وصناعة دبي حيث تم اعلان تحقيق أرباح بقيمة 32 مليون درهم اعتبرت أدنى من المستوى المحقق عام 1996. وقال السيد كلبان ان العائد يناهز خمسة في المئة من رأس المال "والسبب اننا بدأنا بأموال سائلة مقدارها 250 مليون درهم شكلت أصولاً موجودة في الشركة أو مستثمرة في مشاريع لم تبدأ تحقيق عائد بعد". واضاف ان رأس مال الشركة نما عن طريق زيادة الاحتياطات المدورة والارباح المحتجزة بمقدار 18 في المئة. وأضاف ان استثمارات الشركة زادت من 75 مليون درهم عام 1996 الى 320 مليوناً العام الماضي توزعت بين استثمارات وموجودات ثابتة، معتبراً ان نسبة هذه الزيادة السنوية تعادل 321 في المئة. وأفاد ان التوقعات الأولى لدى تأسيس الشركة كانت تشير الى ان طلب استكمال سداد رأس المال سيتم في خمس سنوات، الا ان موازنة الشركة ارتفعت الى نحو بليون درهم بعد زيادتها العام الماضي من 718 مليون درهم الى 960 مليوناً بمعدل ارتفاع يفوق 34 في المئة. وأكد ان تجربة "دبي للاستثمار" تعتبر تجربة رائدة وناجحة بكل المقاييس. وقال "ان الشركة درست منذ تأسيسها وحتى اليوم نحو 70 مشروعاً اقليمياً ومحلياً قيمتها الاجمالية 15 بليون درهم". وأضاف ان شركته استثمرت في مشاريع عدة يبلغ اجمالي حجمها خمسة بلايين درهم أحدها مشروع "الثريا" للاتصالات.