أعلن "بنك الرياض" انه انهى الدراسات الخاصة بتأسيس صندوق استثماري جديد يتيح للاجانب الاستثمار في سوق الاسهم السعودية. وينتظر المصرف موافقة مؤسسة النقد العربي السعودي للبدء في عمليات التأسيس والاكتتاب. وقال نائب رئيس مجلس ادارة المصرف راشد الراشد: "اننا مهتمون بالصندوق ونأمل الحصول على موافقة المؤسسة قريباً". وأشار الى اهتمام المصرف بالصناديق الاستثمارية التي حقق ثلاثة منها المركز الأول في الاداء العام الماضي. وكشف الراشد في مؤتمر صحافي عقده امس في مقر المصرف الرياض صبيحة انعقاد الجمعية العمومية عن ان هناك خطوات ايجابية كثيرة تتناول ديون "بنك الرياض" على احدى المؤسسات وان المفاوضات في هذا الشأن يجب ان تشملها السرية حتى يتم التوصل الى قرار. وأوضح ان اجمالي القروض غير العاملة التي توقفت فوائدها بلغ العام الماضي 835 مليون ريال 7.222 مليون دولار وهي تشكل نسبة بسيطة من اجمالي القروض العاملة في المصرف البالغة 18 بليون ريال قبل حسم الخدمات المصرفية ومخصصات القروض المعتمدة في الموازنة. وعن ديون الاتحاد السوفياتي السابق الى المصرف قال الراشد: "ان انظمة مؤسسة النقد تمنع الحديث عن اي قرض بالتحديد لكن يمكن الاشارة الى ان جميع المصارف التي اقرضت الاتحاد السوفياتي اتفقت مع روسيا التي تحملت الالتزامات السابقة للاتحاد السوفياتي على تسديد الديون على مراحل، واعطاء هذه الديون صبغة الأوراق الاستثمارية حتى يمكن تداولها في الاسواق الدولية". وأكد نائب رئيس مجلس الادارة ان "بنك الرياض" لا يزال يبحث في امكان افتتاح فروع في دول مجلس التعاون الخليجي. الا انه شدد على ان السوق السعودية هي التي ستكون مسرح التنافس بين المصارف الدولية والخليجية وقال "علينا ان نكون في السعودية على اتم الاستعداد". وكان "بنك الرياض " أعلن تحقيق أرباح صافية عن العام الماضي بلغت 973 مليون ريال 5.259 مليون دولار بنسبة زيادة بلغت 20 في المئة على الارباح الصافية التي حققها المصرف عام 1996 وبلغت 809 ملايين ريال 7.215 مليون دولار. وارتفع ريع السهم الى 32.24 ريال في مقابل 21.20 لكل سهم، كما ارتفعت ارقام الموازنة بمعدل 1.7 في المئة لتبلغ 58 بليون ريال. وسجلت ودائع العملاء ارتفاعاً زاد على بليوني ريال، لتبلغ اكثر من 34 بليوناً. كما ارتفعت الموارد الذاتية بمعدل 1.3 في المئة لتصل الى 5.7 بليون ريال.