قال المحامي عبدالواحد معاش زعيم "حزب الشورى والاستقلال" المغربي ان حزبه سيمارس "معارضة بناءه" وأن رصيده "التاريخي" في المعارضة سيتعزز من خلال مواجهة الحكومة الحالية، على أساس "مساندتها في الالتزامات الايجابية ومعارضتها في المواقف السلبية". وانتقد معارض رئيس الوزراء عبدالرحمن اليوسفي، لأنه استبعد "حزب الشورى والاستقلال" من المشاورات السياسية التي قادت الى تشكيل الحكومة الجديدة. في غضون ذلك دعا "الحزب الاشتراكي الديموقراطي" الذي يشارك في الحكومة بوزارة الى دعم التجربة الحكومية الجديدة معتبراً انها "خطوة مهمة على طريق إرساء مقومات التناوب على المسؤولية الحكومية". وحض المكتب السياسي للحزب "جميع ابناء المغرب وفاعليات مجتمعه المدني" على "دعم هذه التجربة الجديدة والمساهمة القوية في نجاحها الذي سيكون نجاحاً للمغرب كله". وأعربت جمعية "بدائل" التي تضم منتسبين الى تيارات سياسية عدة عن ارتياحها الى تكريس مبدأ التناوب السياسي. ودعت في بيان أصدرته أمس الحكومة الائتلافية الى مواجهة "التحديات"، لافتة الى "الصعوبات الموضوعية الناجمة عن الوضع الاقتصادي". من جهة اخرى عقد وفد من حزبي "الحركة الديموقراطية الاجتماعية" و"العمل" يزور المحافظات الصحراوية اجتماعاً في مدينة العيون مع رئيس لجنة تحديد الهوية في الصحراء الغربية روبن كينلوك. وقال ان الأمين العام لحزب "الحركة الديموقراطية" المنتسب الى تيار الوسط السيد محمود عرشان عرض والمسؤول الدولي قضايا تشمل "منع" رعايا متحدرين من أصول صحراوية من التسجيل في لوائح تحديد الهوية. وأوضح ان رئيس اللجنة "تفهم ذلك ولفتنا انتباه المسؤولين في الاممالمتحدة الى اننا لا يمكن ان نقبل بأن ينظم الاستفتاء في الصحراء من دون تحديد هوية جميع المتحدرين من أصول صحراوية".