عمّان، القاهرة - "الحياة"، أ ف ب - أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور عصمت عبدالمجيد عن اعتقاده بأن الوضع الناجم عن الأزمة بين العراق والأمم المتحدة "مقلق للغاية"، مؤكداً أن كويتيين بين الأسرى والمعتقلين العرب الذين أمر الرئيس صدام حسين باطلاقهم بناء على مبادرة منه. ولم يقدم عبدالمجيد، الذي كان يتحدث إلى الصحافيين في عمّان بعد زيارة بغداد حيث التقى الرئيس العراقي، أي ايضاحات عن عدد الرعايا العرب أو جنسياتهم أو ظروف اطلاقهم. وتطالب الكويت بالافراج عن 600 من رعاياها الذين تتهم بغداد باحتجازهم منذ اجتاحت قواتها الكويت في آب اغسطس 1990. ويشكل الافراج عن الكويتيين شرطاً مسبقاً وضعه مجلس الأمن الدولي لرفع الحظر المفروض على العراق. وقال عبدالمجيد الذي التقى لاحقاً ولي العهد الأردني الأمير الحسن ووزير الخارجية فايز الطراونة، ان "الوضع خطير ومقلق للغاية"، على رغم الجهود الجادة التي تبذل لتفادي توجيه ضربة عسكرية أميركية للعراق. وأضاف عبدالمجيد: "اننا نبذل قصارى جهدنا للتوصل إلى حل سلمي يتفق مع مجلس الأمن وأيضاً مع سيادة العراق". وفي القاهرة، طلبت وزارة الخارجية من رئيس بعثة رعاية مصالحها في بغداد اجراء اتصالات مع السلطات العراقية لترتيب إعادة السجناء المصريين وتسلم قوائم بأسماء المفرج عنهم.