باريس - رويترز - قالت صحيفة جزائرية امس ان "الجيش الاسلامي للانقاذ" وهو الذراع العسكرية للجبهة الاسلامية للانقاذ، يهدد بإنهاء وقف النار الساري منذ أربعة اشهر اذا لم يتحقق تقدم في شأن صدور عفو عن اسلاميين فارين. وأوضحت صحيفة "لو سوار دالجيري" ان التهديد صدر في قرية قرب الانصر في منطقة جيجيل وهي معقل ل "الجيش الاسلامي للانقاذ" في شمال شرقي الجزائر بعد ان احتجز "ارهابيون" من "الجيش الاسلامي للانقاذ" رهائن هناك. وقال مدني مزراق قائد "الجيش الاسلامي للانقاذ" ونائب أمير "الجيش الاسلامي" لسكان القرية ان رجاله "سينهون الهدنة خلال اسبوعين اذا لم يتغير الموقف الراهن". وقالت صحيفة "لو سوار" ان المفاوضات بين "الجيش الاسلامي للانقاذ" واجهزة الامن لا تحرز أي تقدم لأن السلطات رفضت منح عفو لمدانين هاربين من سجن تازولت في باتنة وفارين من القوات المسلحة. وفرّ نحو مئة اسلامي معظمهم اعضاء في "الجبهة الاسلامية للانقاذ" من سجن تازولت في بداية الصراع المستمر منذ ست سنوات. وكان "الجيش الاسلامي للانقاذ" أعلن وقفاً للنار من اول تشرين الاول اكتوبر الماضي، وقال ان هذه الهدنة ستكشف الجماعة الاسلامية المسلحة التي نسب اليها المذابح التي يتعرض لها المدنيون في الجزائر.