واشنطن - رويترز - أعلن جيمس فولي الناطق باسم وزارة الخارجية الاميركية ان الوزارة لم تبت بعد في مسألة فرض عقوبات على شركة "توتال" الفرنسية وشركتين أخريين لاشتراكها معاً في مشروع ضخم للغاز الطبيعي في ايران. وقال فولي للصحافيين خلال لقائه اليومي بهم أول من أمس الثلثاء انه "حتى الآن لم تصدر قرارات بعد على رغم ان مسألة فرض العقوبات ما زالت احتمالاً قائماً". وأضاف انه لا صحة على الاطلاق لما ورد في تقرير صحافي نشر الاثنين الماضي وجاء فيه ان وزارة الخارجية قررت بالفعل فرض عقوبات. وتدرس الوزارة منذ الخريف الماضي ما اذا كانت صفقة الغاز التي يبلغ حجمها بليوني دولار وتشارك فيها "توتال" مع "غاز بروم" الروسية و"بتروناس" الماليزية لتطوير حقل ضخم للغاز في ايران تعتبر انتهاكاً لقانون اميركي يقضي بمعاقبة أي شركة تستثمر أكثر من 20 مليون دولار في أي من ليبيا أو ايران.