باريس - أ ف ب - نجح حزب "التجمع من أجل الجمهورية" الديغولي الفرنسي خلال مؤتمره الاستثنائي في باريس في اليومين الماضيين في لملمة صفوفه بعد ثمانية أشهر على هزيمته في انتخابات اشتراعية مبكرة دعا إليها مؤسسه الرئيس الفرنسي جاك شيراك. وقرر الحزب الاحتفاظ باسمه. واسترد الحزب الذي يرأسه فيليب سيغان رئيس البرلمان السابق معنوياته في مواجهة التردي في شعبية الحكومة الاشتراكية التي يرأسها ليونيل جوسبان. وشدد سيغان، الذي بدا المنافس المحتمل لزعامة الرئيس الفرنسي 65 عاماً للتيار الديغولي، على ان شيراك "يبقى مرجعنا"، رداً على انتقادات كثيرة تعرض لها الأخير داخل الحزب. ورحب سيغان ب "المصالحة" التي تمت مع انصار رئيس الوزراء السابق ادوار بالادور الذي ترشح ضد شيراك خلال الانتخابات الرئاسية عام 1995. وحمل بشدة على الحكومة الاشتراكية، واعتبر أنها "لا تحكم بل أن الأحداث هي التي تديرها".