حرم الممثل الاسكتلندي شون كونري بطل افلام "جيمس بوند" من حيازة وسام الفروسية الملكي البريطاني في لائحة الشرف العام الماضي، واعتبر كونري هذا الحرمان مرده الى "عمل سياسي بحت" ضده. وقال في تصريح امس من منزله في جزر البهاماس انه ضحية "اغتيال لسلوكه" فيما يعتبر البعض ان وراء حرمانه الوسام هو دعم كونري للحزب الوطني الاسكتلندي وتبرعه بمبلغ 200 الف جنيه استرليني للحزب لمدة خمس سنوات مقبلة. في حين ذكرت مصادر حكومية ان الأمر يتعلق بوضع كونري الضرائبي وملاحظاته عن العنف تجاه النساء. ويرد كونري على هذه الاتهامات بقوله انه ضاق ذرعهاً "بقولهم اني لا أدفع الضرائب. انا ادفع ضرائب اكثر من الكثيرين في المملكة المتحدة". ويضيف في مقابلة امس مع تلفزيون "بي. بي. سي": "لا تعجبني عودة هؤلاء الى شيء يتعلق برأيي بالعنف تجاه النساء". وشون كونري وشم ذراعه الأيمن بشعار "اسكتلندي الى الأبد". وفي 1996 ظهر في برنامج تلفزيوني سياسي لدعم الحزب الوطني الاسكتلندي. وبعد بث البرنامج انتسب الى الحزب اكثر من 600 شخص. وظهر الممثل المشهور مع رئيس الحزب الكس سالموند على صفحة تتعلق بشؤون الحزب الوطني الاسكتلندي، في شبكة الانترنت. وفي حفلة تكريمية له في نيويورك في ايار مايو الماضي قال هاريسون فورد "شون كونري يعمل كل شيء. يمثّل ادوار الحاكم العربي او الشخص العنيف جداً بلكنة اسكتلندية. وهو ممثل يجلّ ويحترم مسقط رأسه اسكتلندا في كل مرة يفتح فيها فمه". وفي العام الماضي كتبت صحف الاثارة عن علاقة بين كونري وهيلي برين صحافية هولندية عمرها 23 عاماً قالت عنه انه "في حمى ثورته العاطفية يردد الكلمات نفسها. وكأنها كلمات عربية او من لغة سكان ايرلندا والمرتفعات الاسكتلندية".