أعرب السفير تشارلز دانبار، الموفد الدولي للأمين العام للأمم المتحدة في نزاع الصحراء الغربية، انه لمس لدى اجتماعه مع العاهل المغربي الملك الحسن الثاني والمسؤولين المغاربة في زيارته الأولى الى المنطقة "استعداداً كاملاً للتعاون"، ووصف محادثاته مع أطراف النزاع بأنها "مهمة". وذكر دانبار انه سيزور الجزائر ثم موريتانيا قبل العودة الى العيون عاصمة المحافظات الصحراوية لبدء عمله. وأضاف انه على اتصال دائم مع الأمين العام للأمم المتحدة، وجيمس بيكر "الذي كان بدأ هذه المرحلة الجديدة في جهودنا المشتركة نحو السلام واقرار حل عادل ونزيه لهذه القضية". وتعول مصادر الأممالمتحدة على نتائج هذه التحركات في التخفيف من حدة الاحتجاجات الصادرة عن قبائل صحراوية تتهم بوليساريو بحرمانهم من التسجيل في قوائم تحديد الهوية. وعلى رغم هذه الصعوبات التي يرجح ان تؤثر في البرنامج الذي حدده الأمين العام للأمم المتحدة، خصوصاً من خلال تمديد فترات جديدة لمواصلة أعمال تحديد الهوية، يستبعد المراقبون استبدال الاستفتاء على مصير الصحراء الغربية بخطة جديدة.