وقال الدكتور خالد بن بكر المدير العام لپ"الخطوط الجوية العربية السعودية" ان صفقة الطائرات الجديدة، التي يرعى الأمير سلطان حفل تدشين طلائعها، هي حجر الأساس الذي تقوم عليه عملية تطوير "السعودية" والارتقاء بما تقدمه من خدمات للزبائن، وتحويلها الى شركة عالمية رائدة خصوصاً مع التطورات المتلاحقة التي تشهدها صناعة النقل الجوي على المستوى العالمي وفي ظل المنافسة المحتدمة بين شركات الطيران الكبرى. الى ذلك، توقعت مصادر "الخطوط السعودية" ان تتسلم المؤسسة في شباط فبراير الجاري طائرتي "بوينغ 777" وطائرة اخرى من طراز "400 - 474". وتسلمت "السعودية" حتى الآن عشر طائرات منها خمس طائرات من طراز "بوينغ 777" وطائرة من طراز "بوينغ 400 - 474" وأربع طائرات من طراز "ام دي 11". وسيتوالى تسلم جميع طائرات الأسطول الجديد الذي يكتمل سنة 2001. واعتبر الأمير فهد بن عبدالله، مساعد وزير الدفاع والطيران لشؤون الطيران المدني ان تدشين "السعودية" الطائرات الجديدة "يضيف نجاحاً الى انجازاتها السابقة ويمكنها في الوقت نفسه من مواكبة التغيرات المتلاحقة في صناعة الطيران الدولية، خصوصاً بعدما بدأت "السعودية" في بناء صورة جديدة وتنظيم عملياتها واداراتها وبرامجها لتستطيع مواجهة القرن المقبل". وحققت "السعودية" معدلات قياسية في عدد الركاب المنقولين على رحلاتها، وبلغ متوسط عددهم في الأعوام الأربعة الماضية حوالي 12 مليون مسافر. وبلغت كمية الشحنات المنقولة أكثر من 240 مليون كلغ. وكانت "الخطوط السعودية" الناقل الوطني في السعودية، تسلمت في نهاية كانون الأول ديسمبر الطلائع الأولى لأسطولها الجديد المكون من 61 طائرة حديثة لدعمها تمهيداً للدخول في مرحلة التخصيص التي ستشهدها المؤسسة لاحقا. ومعلوم ان "السعودية" وقعت صفقة الطائرات مع شركتي "بوينغ" و"ماكدونيل دوغلاس"، قبل اندماجهما، بتكاليف قدرت بنحو ستة بلايين دولار.