نال السلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان في 1998 جائزة السلام الدولية من 33 منظمة وجامعة ومركز بحوث أميركي، وهو أعلن في 18 تشرين الثاني نوفمبر في خطاب لمناسبة العيد الوطني لبلاده ان السلام الذي تؤمن به عُمان هو "سلام الأقوياء الذين يستطيعون صد العدوان". ودعا العالم إلى مساندة حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة ومساندة سورية ولبنان لإستعادة أراضيهما المحتلة. وفي 4 حزيران يونيو اتفق والرئيس ياسر عرفات الذي زار السلطنة على ضرورة الإعداد الجيد لقمة عربية. وساهمت عُمان في تنقية الأجواء بين مصر وقطر، وأرسل السلطان قابوس وزير الدولة للشؤون الخارجية يوسف بن علوي بن عبدالله إلى مصر للقاء الرئيس حسني مبارك في شباط فبراير. ونجحت جهود عُمان إلى جانب الجهود السعودية في رأب الصدع. وعقد في الدوحة اجتماع وزراء خارجية دول اعلان دمشق في الثاني عشر من تشرين الثاني. وعلى مدى العام، شهدت العلاقات العُمانية - الإيرانية اتصالات مكثفة، وتبودلت رسائل بين السلطان قابوس والرئيس محمد خاتمي. وعقدت اجتماعات عسكرية بين البلدين أسفرت عن توقيع اتفاق في الخامس عشر من تشرين الثاني لتفعيل لجنة الصداقة بين البلدين، وتفعيل التعاون العسكري. وزار الوزير العُماني المكلف شؤون الدفاع بدر بن سعود بن حارب طهران والتقى نظيره الإيراني علي شمخاني. وبصفة مراقب، وللمرة الأولى، حضر وفد عسكري عماني مناورات اجراها "الحرس الثوري" والجيش الايراني في 3 كانون الأول ديسمبر. وكان رئيس مجلس الشورى الإيراني ناطق نوري زار عُمان في 27 نيسان ابريل.