طهران - أ ف ب - شارك أكثر من ألفي شخص بينهم عدد من المثقفين والشعراء والكتاب امس في تشييع محمد جعفر بونيدة المترجم والكاتب الايراني الذي اغتاله مجهولون في طهران. وبعد أداء صلاة الميت في مسجد في حي امير عباد قرب المدينة الجامعية في طهران نقل جثمان بونيدة الى مقبرة مهرشار في الضاحية الغربية لدفنه الى جانب محمد مختاري، الكاتب الليبرالي الذي اغتيل ايضاً قبل ايام. وكان حشد كبير شارك في تشييع مختاري في المسجد نفسه الثلثاء الماضي. ويذكر ان ثلاثة كتاب من دعاة حرية التعبير في ايران هم مجيد شريف ومحمد مختاري ومحمد بونيده، قتلوا مطلع الشهر الجاري، بعدما اختفوا في ظروف مشبوهة. وأكد القضاء الايراني انه رصد "خيطاً أجنبياً" في جرائم قتل الكتّاب الأخيرة. وأكد مرشد الجمهورية علي خامنئي والرئيس سيد محمد خاتمي تصميمهما على وقف موجة الاغتيالات هذه. واكد خامنئي انه "لا يشك أبداً في تورط أعداء ايران في الحوادث الأخيرة"، معتبراً ان "هدف الأعداء هو وقف مسيرة الثورة ومحاولة اظهار ان النظام ليس قادراً على توفير الأمن". أما خاتمي فتعهد بپ"الدفاع عن الحقوق المشروعة للمواطنين وخصوصاً أمنهم".