قالت مصادر نفطية اميركية ان أياً من الشركات الاميركية أو الأوروبية لم يتقدم "بعروض رسمية" للحلول محل "شركة الزيت العربية المحدودة" المعروفة باسم "الخفجي" في المنطقة المغمورة المحاذية للمنطقة المقسومة بين السعودية والكويت وقالت المصادر ل "الحياة" ان شركات النفط الدولية تود الاستثمار في السعودية: "لكن لا يمكنها التقدم بعرض رسمي الا في حال انتهاء المفاوضات بين الجانبين السعودي، والياباني". وقال مصدر مسؤول في وزارة البترول والثروة المعدنية السعودية لپ"الحياة" "ان المفاوضات بين الوزارة وشركة الزيت العربية المتحدة في شأن تجديد عقد الامتياز في المنطقة المقسومة بين المملكة والكويت، لا تزال قائمة"، مشيراً الى ان هناك شروطاً تتم على اساسها المفاوضات تختلف عما تتناقله الأوساط النفطية العالمية، والى ان التفاوض مع اليابانيين لا يعني إلغاء الامتياز". وكانت مصادر نفطية لمحت الى احتمال عدم تجديد عقد امتياز شركة الزيت العربية المتحدة بين الجانبين السعودي والياباني المقرر ان ينتهي في شباط فبراير السنة 2000، الذي يقوم اليابانيون بموجبه بانتاج النفط في المنطقة المحايدة بين السعودية والكويت. وتبلغ حصة الطرف الياباني 80 في المئة من اجمالي رأس مال الشركة البالغ 214 مليون دولار. وتقع منطقة امتياز الشركة التي تنتج نحو 300 ألف برميل من النفط يومياً في المنطقة المحايدة وتتقاسم الكويت والسعودية نسبة 20 في المئة من رأس مال الشركة بالتساوي، الا ان عقد الكويت مع الجانب الياباني لا ينتهي الا مع مطلع سنة 2003 .