عيّن الرئيس اليمين زروال أمس السيد اسماعيل حمداني رئيساً للحكومة خلفاً للسيد أحمد أويحيى الذي استقال اول من أمس. وتعهد رئيس الحكومة الجديد، بعد تسلّمه منصبه رسمياً، ان يشكّل حكومة إئتلافية تعمل على تعزيز الديموقراطية في البلاد. وأفاد بيان لرئاسة الجمهورية ان زروال استقبل حمداني 68 عاماً صباح أمس وكلّفه تشكيل الحكومة المقبلة، التي يُتوقع ان تستمر حتى حزيران يونيو المقبل بعدما تكون أشرفت على إجراء الانتخابات الرئاسية المسبقة المقررة في نيسان ابريل 1999. وانتقل حمداني، بعد اجتماعه مع زروال الى مقر رئاسة الحكومة حيث جرت مراسم التسليم والتسلم بينه وبين أويحيى. ونقلت الاذاعة الجزائرية رويترز عن حمداني تعهده اجراء حوار واسع مع السياسيين لمحاولة تخفيف الازمة وتعزيز الديموقراطية. وأقر بأن مهمته "صعبة لكنها ليست مستحيلة"، مشيراً الى انه سيجري اتصالات مع الاحزاب وممثلي العمال والمنظمات التجارية والعمالية قبل اعلان تشكيل حكومته وبرنامجها. وتابع ان الاولوية ستكون لتخفيف الأزمة التي تعصف بالبلاد واستمرار تحسين الوضع وتعزيز العملية الديموقراطية. وافاد انه سيجري بعض التغيير في الحكومة الحالية لكنه لم يذكر تفاصيل.