أعلن الأمير عبدالله النجل الأكبر للملك حسين ان والده سيعود الى الأردن "في غضون الاسبوعين المقبلين"، موضحاً في حديث نقلته "وكالة الانباء الاردنية" بترا ان "تجاوب العاهل الأردني مع العلاج اختصر الكثير من الوقت". على صعيد آخر، أكد مصدر أردني موثوق به ان الحكومة الأردنية ستتابع "ملف الارهاب" الذي سلمه الملك حسين الى الرئيس حافظ الأسد في قمة القاهرة في 1996، مشيراً الى ان الاتفاق الذي عقدته دمشق مع انقرة "يوفر صيغة مناسبة"، اذ يسمح "بتعقب كل المنظمات الارهابية، وليس حزب العمال الكردستاني فقط". وأضاف ان الملف الأردني تضمن "اسماء عدد من المنظمات التي هربت اسلحة الى الأردن واعدت مخططات ارهابية" تنفذ في الاردن، مشيراً الى ان الملف شمل "اسماء ومواقع واعترافات كاملة". وفي اطار تصاعد الحملة الاعلامية في الأردن على سورية، وزعت "بترا" تصريحات للمراقب العام لپ"الاخوان المسلمين" في الاردن علي صدر الدين البيانوني حمل فيها بعنف شديد على السلطة في دمشق، وقال إنه لا توجد "أي شرعية" لها، وانها "تحكم بقوة السلاح".