أنهى أمس النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران السعودي الأمير سلطان بن عبدالعزيز زيارة لمنتجع شرم الشيخ، بدعوة من الرئيس حسني مبارك. والتقى الأمير سلطان قبيل مغادرته الى المغرب في مقر اقامته الرئيس ياسر عرفات بناء على طلب الأخير، الذي اطلعه على تفاصيل مذكرة "واي بلانتيشن"، ونتائج زيارته أخيراً لمدريد واتصالاته مع الاتحاد الأوروبي، والعرقلة الإسرائيلية لتنفيذ الاتفاق. وودع الرئيس حسني مبارك الأمير سلطان في مقر اقامته، فيما اصطحبه الى مطار شرم الشيخ نظيره المصري المشير حسين طنطاوي. وأبدى الأمير سعادته بالأيام التي أمضاها في اجواء أخوية وودية في مصر، وأكد عمق العلاقات بين البلدين والشعبين. إلى ذلك، من المقرر أن يصل إلى القاهرة قريباً وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل. وتأتي الزيارة قبل اجتماع الدورة ال 16 لوزراء خارجية دول "اعلان دمشق" المقرر يومي الأربعاء والخميس المقبلين في الدوحة.