ارتفع عدد الموقوفين في القضية الجديدة لجماعة "الاخوان المسلمين" الى 30 بعد اعتقال الشيخ ركوه همام رئيس "الجمعية التربوية الاسلامية" المتهم بعقد ندوات للجماعة في جمعيته بهدف تجنيد اعضاء جدد، واعتقال ايمن فهمي السيد من محافظة الشرقية. وامرت النيابة بحبسهما 15 يوماً على ذمة التحقيق. وكشفت تحقيقات النيابة ان همام عضو في "جبهة علماء الازهر" المنحلة والتي اتخذت مواقف معارضة ضد شيخ الازهر الدكتور محمد سيد طنطاوي في العامين الماضيين. وقالت مصادر امنية ان امراً صدر باعتقال عضوين آخرين هاربين من محافظة الاسكندرية لم تفصح عن اسميهما. وكشفت المصادر اسماء جميع المتهمين في القضية وهم: عبده الشوادفي محمد ورضوان سلام احمد وايمن احمد عبد الغني وبسام علي السيد وسعدني احمد البري واحمد محمد عبدالعاطي وعلاء الدين محمد السيد وسمير محمد علي سليمان من محافظة الشرقية وخالد محمد مختار وسمير محمود النجار وعصام رشدي عبد الظاهر وخالد احمد ابو شادي ومحمد فوزي محمود وعاطف محمد حسن من القاهرة وابراهيم رمضان عطية وطه محمد الحسيني ياسين من القليوبية، ومحيي الدين مصطفى وسناء عبدالله ابو زيد ومحمد السيد سعيد ومحمود احمد عامر من الجيزة ومدحت احمد الحداد ومحمد محسن واحمد رب النبي وحسين حسن وصلاح عبدالفتاح واحمد قباري وعباس عبدالقادر هيكل، ومحمد السيد من الاسكندرية. وأحالت نيابة أمن الدولة العليا امس كل الاوراق والمضبوطات الى الطب الشرعي لفحصها ومضاهاتها بخطوط المتهمين في القضية بعد انكارهم امتلاكهم المنشورات المكتوب بعضها بخط اليد أو العثور عليها في منازلهم. من جهة اخرى، اعتبر نائب المرشد العام للجماعة والمتحدث باسمها المستشار مأمون الهضيبي الحملة الاخيرة بأنها "محاولة تخويف انصارنا وستثبت الايام براءة كل المتهمين من الاتهامات الموجهة ضدهم". واشار الى ان "الحملات على الاخوان اصبحت روتينية ويفرج عن المتهمين بعد تيقن سلطات التحقيق من براءتهم". وشدد على أن "الاخوان لا يقومون بنشاطات عدوانية أو ارهابية ويستنكرون هذه التصرفات". ولفت الى أن "التعامل مع الاخوان غير لائق".