نشرت صحيفة "ذي اندبندنت" البريطانية أمس الخميس رسماً وضعه رسام محترف لرضا المغربي، الرجل الذي يزعم الفلسطينيان جواد البطمة وسمر العلمي انه عميل سري يعمل لحساب اسرائيل، تعمد "توريطهما" في تهمة التآمر للتسبب في الانفجار عند السفارة الاسرائيلية في لندن في العام 1994. ووضع الرسم بعد أن زار الرسام البطمة والعلمي كلاً على حدة في السجنين اللذين يقضيان فيهما عقوبة بالسجن ل 20 سنة بعد ادانتهما في محاكمتهما قبل سنتين بالتآمر للتسبب في الانفجار. ونشر الرسم مع مقال طويل عن القضية كتبه الصحافي المعروف روبرت فيسك. وكان الفلسطينيان قالا خلال المحاكمة ان رضا المغربي ذهب الى مزاد علني للسيارات مع البطمة لشراء السيارة التي استخدمت - من دون علم البطمة - لنقل القنبلة الى السفارة. وقالا ايضاً انه أعطى سمر مسحوق التفجير الذي استخدمته هي وجواد لصنع اجهزة تفجير "تجريبية" كجزء من بحث لمساعدة الفلسطينيين في المناطق المحتلة خلال الانتفاضة. وبدا القاضي خلال المحاكمة مشككاً في وجود رضا المغربي، ولم يقبل المحلفون رواية سمر وجواد للأحداث. ولم تمكن معرفة مكان وجود رضا المغربي أو تحديد هويته منذ المحاكمة. غير أن فيسك يعتبر ان هذا الشخص موجود ويروي تفاصيل عنه زوده إياها جواد وسمر