قرر الصحافيون العاملون في القناة التلفزيونية المغربية الثانية تنفيذ اضراب عن العمل احتجاجاً على عدم تسوية مطالبهم. وقال بيان لنقابة الاتحاد المغربي للعمل إن الصحافيين قرروا عقب اجتماع هذا الأسبوع في مدينة الدار البيضاء تنفيذ حركة احتجاجية الخميس المقبل في شكل توقف عن العمل لمدة ساعة مع الاعتصام داخل القناة التلفزية. وزاد البيان ان الصحافيين سيحملون شارة احتجاج طوال اليوم. وحمّل البيان الإدارة العامة للقناة مسؤولية التوتر الحاصل و"النتائج التي قد تنجم عليه". ودعا كل الجهات والهيئات الاعلامية والحقوقية والسياسية والنقابية إلى التضامن مع صحافيي القناة الثانية وموظفيها من أجل الحصول على مطالبهم. وهدد البيان بتنفيذ وقفات احتجاجية أخرى في حال عدم الاستجابة للمطالب المطروحة، وتتضمن تحسين الأجور والتعويضات ووضع هيكلة إدارية قادرة وواضحة للقناة وإشراك ممثلي العاملين في كل القرارات التي تهم مستقبل القناة وفتح مفاوضات حقيقية عاجلة للخروج باتفاق جماعي وميثاق للتحرير يحدد هوية القناة التلفزيونية. إلى ذلك، انتقد زعيم مغربي معارض أداء حكومة عبدالرحمن اليوسفي، ووصفه بالبطء وعدم تقديم مشروعات ملموسة لمواجهة المعضلات الاقتصادية والاجتماعية التي تعانيها البلاد. وقال السيد عبداللطيف السملالي، زعيم الاتحاد الدستوري وزير الشباب والرياضة السابق، إن الحكومة لم تقدم حتى الآن "أي شيء ملموس يمكن أن نعارضه" بعد مرور ما يزيد على ثمانية أشهر على تنصيبها. وقال إن الموازنة المالية الراهنة هي استمرار للخيارات التي نفذتها الحكومات السابقة. وتمنى على رئيس الوزراء اليوسفي الاهتمام بمعالجة معضلات التنمية "التي قد تكون أحزاب الغالبية السابقة لم تنجزها"، في إشارة إلى دورها في الحكومات السابقة. لكنه أوضح ان المعارضة الراهنة التي تقوم بها "أحزاب الوفاق" الاتحاد الدستوري والحركة الشعبية والوطني الديموقراطي، إضافة إلى الحركة الديموقراطية الشعبية ذات الاتجاه الوسطي "ستكون متحضرة ولن تستخدم الشارع أو دغدغة العواطف"، وستقتصر على العمل في "المؤسسات الدستورية"، أي في البرلمان وعبر وسائل الاعلام