تتحدد اليوم هوية الفريقين المتأهلين عن المجموعة الثانية الى الدور نصف النهائي من البطولة العربية الرابعة عشرة للأندية أبطال الدوري في كرة القدم التي ينظمها نادي الاتحاد السعودي في جدة، بعد مباراتي الشباب السعودي 4 نقاط مع الافريقي التونسي نقطة واحدة، والرفاع البحريني 3 نقاط مع تلمسان الجزائري نقطتان. ويتوقع أن تكون مباراة الشباب والافريقي إحدى اقوى المواجهات في الدورة. ويكفي الشباب الخروج بنقطة التعادل ليضمن مقعداً له، بينما يتعين على الأفريقي الخروج بنقاط المباراة الثلاث وبفارق ثلاثة أهداف. وهنا تكمن صعوبة مهمته. ويقول مدرب الأفريقي الفرنسي رينيه أكسبراير "نحترم فريق الشباب وأمامنا مهمة صعبة... سنركز على الهجوم لكننا سنؤمن خط دفاعنا بالشكل المطلوب". ومهمة الفريق التونسي، حامل اللقب، شبه مستحيلة قياساً بالمستوى الجيد لفريق الشباب وخطوطه المتماسكة وهجومه القوي. أما مدرب الشباب البرازيلي هيلو فييرا فيقول: "مهمتنا ليست سهلة... سنقابل فريقاً قوياً يملك لاعبين مهرة وليس أمامه هدف الا الفوز، وأعلم اننا سنواجه بهجوم متواصل لكننا لن نلعب للتعادل بل بنفس الطريقة التي لعبنا بها في السابق". وبرغم تفاؤل فييرا إلا أن غياب لاعب وسطه فؤاد انور الذي طرد خلال مباراة الرفاع السابقة سيلقي بظلاله على أداء الفريق، ولن يكون من السهل تعويض غيابه. ويعتمد الشباب كثيراً على مجهودات صالح الداود وسالم سرور وعبدالله الشيحان ومرزوق العتيبي والأنغولي أكوا. وفي المقابل فإن وجود فوزي الرويسي وجمال الإمام في صفوف الأفريقي سيعطيه دفعة قوية لتنظيم هجمات منسقة على مرمى الشباب . ويتطلع الألماني مايكل هوفر مدرب الرفاع الى اجتياز عقبة تلمسان الجزائري برغم صغر سن لاعبي الرفاع وقلة خبرتهم. ولن يغامر هوفر بالهجوم لان التعادل سيوصل الرفاع الى مبتغاه. في المقابل قد يكون من الاضمن اللعب بطريقة دفاعية والاعتماد ليحقق الفريق البحريني غايته. أما تلمسان الذي كان الفريق الأفضل في الجولتين السابقتين فلن يقبل أن يغادر البطولة بسهولة، وسيلجأ الى الهجوم المتواصل من أجل إدراك الفوز والتأهل الى الدور الثاني. ويلعب الفريق الجزائري بطريقة 4-4-2 ويعتمد على محمد إبراهيمين وبوجلطي وقندوز ودحلب في تنفيذ الجانب الهجومي. العويران خسر 10 آلاف ريال قال مهاجم الشباب السعودي الدولي السابق سعيد العويران أنه تعرض لحادث سرقة أثناء إنشغاله بمتابعة لقاء فريقه أمام فريق الرفاع البحريني، وأوضح أن المسروقات تجاوز ثمنها 10 آلاف ريال نحو 3 آلاف دولار، وأن ساعته الثمينة وهاتفه النقال فقدا ايضاً. ووعدت اللجنة المنظمة بالتعويض على العويران عن المسروقات. غياب جماهيري تخشى اللجنة المنظمة للبطولة أن يستمر عزوف الجماهير عن حضور المباريات. ويقول المنظمون أنهم يدعون لفريق الإتحاد بأن يواصل تقدمه لإن خروجه من الدور الأول خسارة كبرى لهم. وتحظى مباريات الإتحاد المنظم وحدها بحضور جماهيري كبير